قادة ألمانيا و فرنسا و الاتحاد الأوروبي يدعون إلى دفع التنوع البيولوجي العالمي

حث القادة الأوروبيون في المنتدى الاقتصادي العالمي، الثلاثاء، على ضرورة اتحاد الدول من أجل حماية الكائنات الحية في العالم، تماماً كما فعلت مع تغير المناخ.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، في كلمة رئيسية عبر الإنترنت، إنه كلما تقلصت البيئات الطبيعية، وكلما اقتربت الحياة البرية من المستوطنات البشرية، زاد خطر انتشار أمراض مثل الإيبولا أو كوفيد -19 من الحيوانات إلى البشر.

وأضافت رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي: “نحتاج إلى اتفاقية على غرار اتفاقية باريس للتنوع البيولوجي”، في إشارة إلى اتفاقية خفض انبعاثات الكربون المتفق عليها في العاصمة الفرنسية في عام 2015.

وقالت فون دير لاين إن أكثر من نصف الناتج الاقتصادي العالمي يعتمد على التنوع البيولوجي والنظم البيئية التي تعمل بكفاءة، مستشهدة بإنتاج الغذاء والسياحة.

وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيقترح أهدافًا طموحة في قمة التنوع البيولوجي للأمم المتحدة المقرر عقدها في مدينة كونمينغ الصينية، في أيار.

وهدف القمة هو اعتماد إطار عالمي جديد والبناء على اتفاقية التنوع البيولوجي الحالية للأمم المتحدة.

من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن فيروس كورونا المستجد، الذي انتقل من الحياة البرية إلى البشر وأدى إلى انتشار الوباء الحالي، دليل على أن العالم معرض للخطر بشكل كبير.

وأشارت إلى أنه لهذا السبب يجب على العالم أن يتخذ إجراءات بشأن اتفاق التنوع البيولوجي في كونمينغ، واتفاق باريس.

وقالت ميركل، في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد على الإنترنت بدلاً من منتجع “دافوس” بسويسرا هذا العام: “علينا أن نبذل جهودًا في كليهما أكثر مما فعلناه في الماضي”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأهداف الدولية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لا يمكن تحقيقها إلا إذا عملت الدول والمواطنون والشركات معًا لحماية الحيوانات والنباتات وبيئاتها.

وأضاف: “ما نقوم به من أجل المناخ، علينا القيام به من أجل التنوع البيولوجي”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها