تطورات حادثة دمشق الأخيرة .. بيان للداخلية يكذب و صحيفة تتحدث عن اعتقال الفاعلة

تجنبت داخلية بشار الأسد التعليق على حادثة دهس عناصر شرطة ومدنيين قبل أيام في دمشق (المزة)، وسارعت لنفي وفاة طالبة جامعية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاتها جراء الحادثة.

وقالت الداخلية في بيان الأربعاء، إن الطالبة ربا عمار، المنحدرة من مدينة الزبداني، توفيت في مشفى المجتهد بدمشق جراء تعرضها لأزمة قلبية، وليس بسبب حادثة الدهس على الطريق السريع في المزة.

وأضافت: “لا صحة لما نشرته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الطالبة ربا عمار جراء دهسها على أوتوستراد المزة”.

وأشارت إلى أنه، من خلال التدقيق والتواصل مع والد الفتاة، تبين أن سبب الوفاة الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي “عار عن الصحة”.

وطالبت داخلية النظام، “كافة صفحات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بعدم نشر أي أخبار دون التأكد من مصدرها، وخاصة تلك التي تمس المواطنين وحرياتهم الشخصية وسمعتهم”.

وكانت امرأة تقود سيارة ومعها مرافقة، قد دهست عناصر شرطة ومدنيين في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة، إلا أن “واسطة قوية مجهولة” تدخلت لإنقاذها وحمايتها من المساءلة.

وزعم أن السيدة المتورطة هي ألين سكاف زوجة هانيبال القذافي، وهي “لبنانية ولاجئة سياسية في دمشق” ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً من مصادر خاصة لم تسمها، أن توجيهاً رسمياً صدر من أحد الأجهزة الأمنية بدمشق باعتقال ألين سكاف.

وجاء التوجيه باعتقال سكاف، بحسب الصحيفة “بعد افتضاح أمر تدخل شخصية متنفذة، ومنع أجهزة الأمن والشرطة التي حاصرتها وكانت بحالة هستيرية بسبب توقفيها بالقول: «اتركوها. هي تخصني»، حيث تداول الشارع الدمشقي أنباء الحادثة بكثير من الاستياء”.

وقالت سيدة من سكان حي الشيخ سعد مكان وقوع الحادثة: «لا أحد مهتم لأمر رجال الشرطة المعترين والمدنيين الذين لا ذنب سواء ماتوا أم أصيبوا بعاهة، المهم كنة (زوجة ابن) معمر القذافي تكون مبسوطة لأن هناك من يدعمها».

وأضافت: «عندما سمعنا دوي إطلاق الرصاص لم يخطر لنا أن القضية تخص امرأة مخمورة تشتم الشرطة والأمن وأكبر مسؤول بالبلد، ومع ذلك لم تعاقب، في حين أن أفقر صاحب بسطة تمرغ لحيته بالأرض إذا حاول رفع صوته».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها