حقيقة صورة طبيبة سورية مع والدها عامل التنظيفات

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر طبيبة سوريّة مع والدها عامل النظافة مرفقة بتعليقٍ يروي معاناتها خلال الدراسة ونعتها بـ”بنت الزبّال”. لكنّ الصورة ليست من سوريا بل التقطتها سيّدة جزائريّة ونشرتها كبادرة شكرٍ للرجل الذي ساهم في تربيتها وهو ليس والدها البيولوجيّ.

تظهر في صورة السيلفي المتداولة سيّدة مبتسمة إلى جانب عامل نظافة يلقي التحيّة. وقد جاء في النصّ المرافق لها قصّة تشير إلى أنّ السيّدة هي أستاذة طبّ أعصاب في جامعة حلب كانت تعاني في المدرسة من تنمّر زملائها الذين ينعتونها بـ”بنت الزبّال”.

وأضاف المنشور، الذي حظي بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّها أكملت دراستها وأصبحت طبيبة وهي فخورة بوالدها. لكن ما حقيقة الصورة؟

أرشد التفتيش عن الصورة إلى أنّها منشورة عام 2016 على مواقع إخباريّة عدّة تشير إلى أنّ الرجل في الصورة هو عامل نظافة جزائريّ يدعى حسين ناجم والسيّدة هي بمثابة ابنته وساهم في تربيتها، وقد نشرت الصورة تعبيراً عن امتنانها له.

وروى الرجل الملقّب بـ”عمي حسين” قصّته على قنوات جزائريّة عدّة، خصوصاً أنّه طرد من عمله في بلدية دالي ابراهيم بالجزائر بعد انتشار الصورة، بسبب مشكلة في أوراقه. لكنّه سرعان ما أعادته البلديّة إلى العمل بعد تداول قصّته على نطاق واسع. (AFP)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. شعب باله فاضي و عيشه راضي. يعشق اللف و الدوران و الكذب. يعني عملوا قصه و ركبوا لها ايدين و رجلين ة نشرةها عالنت. هنجد شعب دراما بإمتياز

  2. وهل من العيب ان يكون والدها عامل تظيفات السرقه والفساد ليست عيب المهن الشريفه هي العيب في هدا الزمن المزيف