ألمانيا تتيح لمواطني هذا البلد إمكانية تمديد الإقامة بسبب الأزمة في موطنهم

أتاحت ألمانيا للمواطنين البيلاروسيين إمكانية تمديد إقامتهم بسبب الأزمة التي يمر بها موطنهم.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، في ردها على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، مارغريته باوزه، إنها صاغت خطاباً مشتركاً مع وزارة الخارجية، مطلع كانون الثاني الماضي للسلطات الداخلية المختصة في الولايات حول الوضع الصعب لحقوق الإنسان في بيلاروس.

وجاء في الخطاب: “عند معالجة مثل هذه الطلبات والبت فيها، طُلب من هذه السلطات مراعاة أن العودة المبكرة إلى بيلاروس قد تعرض هذه المجموعة من الناس لمخاطر كبيرة”.

وتمر بيلاروس بأزمة سياسية داخلية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في 9 آب، والتي اعتُبرت مزورة على نطاق واسع.

وبعد 26 عاماً في السلطة، تم إعلان فوز لوكاشينكو، الذي غالباً ما يشار إليه على أنه “آخر ديكتاتور في أوروبا”، بنسبة حوالي 80% من الأصوات.

ومع ذلك، ترى الحركة الديمقراطية في البلاد أن زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائزة، كما لم يعد الاتحاد الأوروبي يعترف بلوكاشينكو كرئيس، بعد أن قمع الاحتجاجات السلمية بعنف وحشي.

ورحبت باوزه، خبيرة شؤون حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية للخضر، بحقيقة أن مواطني بيلاروس الذين يسعون إلى الحماية صار وضعهم واضحاً الآن، إلا أنها انتقدت في المقابل تأخر هذه الخطوة، وقالت: “من غير المفهوم أن الأمر استغرق خمسة أشهر من الحكومة الاتحادية لتوعية سلطات الهجرة الألمانية عقب الانتخابات المزورة واستمرار إرهاب الدولة من قبل نظام لوكاشينكو للمتظاهرين السلميين.. كل من يتم ترحيله إلى بيلاروسيا في خطر كبير”، مضيفةً أنه سيتعين على المكاتب المسؤولة إصدار تصريح الإقامة المطلوب بالكامل. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها