ألمانيا : المتعافون من كورونا يتم احتجازهم لأسابيع في المستشفيات الصينية !
شددت الحكومة الألمانية نصائحها ضد السفر إلى الصين، مستشهدةً بالتدابير الصارمة التي تتخذتها الصين في حربها ضد فيروس كورونا، بما في ذلك احتجاز الأشخاص الذين يتعافون من مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس في الحجر الصحي بالمستشفيات لأسابيع.
وقال موقع وزارة الخارجية الألمانية على الإنترنت، الخميس: “الأشخاص الذين تم شفاؤهم من كوفيد-19، على الرغم من نتائج فحوص (بي.سي.آر) و(آي.جي.إم) السلبية ورمز الاستجابة السريع (كيو. آر كود) الأخضر، سيتم نقلهم إلى الحجر الصحي الفوري في المستشفى لعدة أسابيع عند الدخول، وسيخضعون لفحوصات مكثفة”.
وأضافت الوزارة، أن هذا يمكن أن يؤثر أيضاً على الأشخاص الذين ما يزال لديهم أجسام مضادة بسبب عدوى لم يتم اكتشافها بفيروس كورونا.
وذكرت أن الأمر نفسه يمكن أن ينطبق على المسافرين الذين يصلون على نفس الرحلة مع شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة: “الإجراءات الطبية من الجانب الصيني حازمة وقاطعة، وغالبا ما تتضمن الأشعة المقطعية بالإضافة إلى سحب الدم يوميًا في بعض الأحيان”.
وأضاف البيان أن السفر غير الضروري إلى الصين غير محبذ.
وفي الأوساط الدبلوماسية في بكين، كان هناك حديث عن حالة تردد بشأنها أن مسافراً أظهرت الفحوص أن لديه أجساماً مضادة لكورونا، والتي تظهر تعافي شخص من المرض، قد واجه مشاكل نتيجة التطعيم.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن مواطناً ألمانياً دخل الصين في كانون الثاني تعافى من كوفيد-19، لكنه تم احتجازه في المستشفى منذ منتصف ذات الشهر بسبب اختبار الأجسام المضادة “آي.جي.جي” الإيجابي.
وأغلقت الصين حدودها إلى حد كبير أمام الأجانب منذ آذار، لكن الألمان الذين يحملون تصاريح إقامة سارية يمكنهم الدخول للعمل أو لم شمل الأسرة. (DPA)[ads3]