مسؤولون سابقون يكشفون : ترامب أراد اغتيال بشار الأسد بعد مشاهدته هذه الصور .. و أردوغان أقنعه بالانسحاب من سوريا عبر مكالمة خاصة

بعد أشهر من تصريح ترامب المتعلق بنيته اغتيال بشار الأسد، لولا أن وزير دفاعه جيمس ماتيس لم يسمح له بذلك، خرجت رواية أخرى عن نية الاغتيال، على لسان كاثلين مكفرلاند التي كانت تشغل منصب نائب مستشار الأمن القومي، خلال إحدى حلقات لوثائقي تعرضه هيئة الإذاعة البريطانية (Trump Takes on the World).

ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن مكفرلاند قولها، بحسب ما ترجم عكس السير: “بعد أسابيع من تسلمه الرئاسة (2017) أصر الرئيس على أنه سيقتل بشار الأسد، وذلك بعد رؤيته صور المدنيين الذين قضوا جراء هجوم بغاز السارين.. قلت له حسناً سيادة الرئيس، لا يمكنك فعل ذلك.. وعندما سألني لماذا أجبته بأن ذلك يعني إعلان حرب بشكل أو بآخر”.

وأضافت السياسية التي أقيلت من منصبها بعد ذلك بأشهر: “حدق الرئيس بي بجدية.. علمت أنه أراد معاقبة بشار الأسد بطريقة ما، ولم يرغب بأن يفلت من العقاب بعد ما فعله”.

وتظهر في الحلقة أيضاً فيونا هيل السياسية التي كانت تعمل حينها في مجلس الأمن القومي الأمريكي الأمريكي، وقد تحدثت كيف أن أردوغان أقنع ترامب (خلال مكالمته عبر رقمه الخاص / الشخصي) بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

وكان ترامب قال في سبتمبر من العام الماضي خلال مقابلة مع فوكس نيوز إنه كان يود اغتيال بشار الأسد، لكن وزير دفاعه جيمس ماتيس لم يسمح بذلك.

وسئل ترامب “هل تندم لأنك لم تفعل ذلك؟” فأجاب: “لا، لست نادماً، سنحت لي فرصة قتله لو كنت رغبت بذلك، لكن ماتيس كان معارضاً للأمر”.

وعلقت واشنطن بوست على ما قاله حينها، بالقول: “المشكلة الأولى هي أن ترامب يحاول الانتقاص من ماتيس لأنه عارض شيئاً لا يندم عليه هو نفسه، الثانية هي أن القائد المسؤول (أي ترامب) هو الذي يتخذ هذا النوع من القرارات (وليس وزير الدفاع)، وإن أراد ترامب ذلك لما كان باستطاعة ماتيس إيقافه”.

وأضافت: “المشكلة الأكبر أن ترامب ناقض نفسه، حيث أنه نفى بشكل قاطع (2018) أنه فكر في اغتيال الأسد، بعد أن ذكر الكاتب بوب وودوارد هذه المعلومة في كتابه (الخوف).. ترامب يؤكد اليوم ما سبق وأن قال إنها أكاذيب وتخيلات غير صحيحة”.

مواضيع متعلقة

ترامب : كنت أريد اغتيال بشار الأسد .. و لكن ! ( فيديو )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مجرد قصص واشاعات للتسبلبيه والتشويق لو ارادو قتله قتلوه لكنهم فضلو قتل الشعب من خلاله

  2. لما اتخذو قرار قتل سليماني نفذوا فوراً لأنه بعصهم وزعج مصالحهم بينما هاد شغال حسب ما يراد له أن يشتغل…حقق المطلوب ومازال ممكن الاستفادة منه بانتخابات قادمة حكلي لحكلك مابين الروسي والأمريكي وجرابيع كل واحد فيهم بالمنطقة أكرر جرابيع كل واحد فيهم بالمنطقة لا تستطيع أن تخرج عن شور الروسي أو الأمريكي

  3. يكفي ان انه عاقب بشار وقصفه واوقف ايران وقتل سليماني (سلمت يداك ابو ايفنكا)
    ترامب رغم سفالته ولكن اصدق رئيس امريكي حكم امريكا
    وسوفق نترحم قريبا على ايامه بعد ان يطلق بادين يد ايران الغاشمة بالمنطقة بموجب اتفاق نووي جديد على حساب دولها التي لاحول لها ولا قوة .