اكتشاف 7 سلالات جديدة من كورونا في الولايات المتحدة

أعلنت دراسة حديثة اكتشاف 7 سلالات جديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقالت إنها جميعاً تحورت في نقطة واحدة من تركيباتها الجينية.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها، الأحد، صحيفة “نيويورك تايمز” أن “السلالات نشأت كلها من أصل كورونا المستجد، لكنها لم تحدد إن كانت أكثر عدوى أم لا”.

ونقلت الصحيفة عن جيريمي كاميل، وهو أحد الباحثين في الدراسة، قوله: “من الواضح أن هناك شيئاً ما يحدث مع هذه الطفرة، لكن من غير الواضح ما إذا كان التغير يجعل السلالات أكثر عدوى”.

وأضاف كاميل، وفق ما اوردت “الخليج أونلاين”، عالم فيروسات في مركز “شريفبورت” للعلوم الصحية بجامعة لويزيانا: “نظراً لظهور الطفرة في الجين الذي يؤثر على كيفية دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، فإن العلماء متخوفون بشدة”.

وعثر كاميل على بعض المتغيرات الجديدة أثناء دراسة عينات من اختبارات فيروس كورونا في لويزيانا، ولاحظ طفرة غير مألوفة في عدد من العينات.

ومن خلال التحقيق في هذه السلالات الجديدة، تقول الدراسة، إنها جميعاً تنتمي إلى نفس الفيروس الأصلي الذي يعود ظهوره في أمريكا إلى مطلع ديسمبر 2020.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن إيما هودكروفت، الباحثة في فريق الدراسة قولها: “سأكون مترددة جداً في إعطاء موقع أصلي، لأي من هذه السلالات في الوقت الحالي”.

وأضافت: “من الصعب أيضاً تحديد ما إذا كانت الزيادة في المتغيرات هي في الواقع نتيجة لكونها أكثر عدوى، ربما أصبحت هذه السلالات أكثر انتشاراً بسبب السفر خلال موسم العطلات”.

ولا يزال العلماء قلقين لأن الطفرة يمكن أن تؤثر على مدى سهولة وصول الفيروس إلى الخلايا البشرية.

وقال فوغن كوبر، عالم الأحياء التطورية بجامعة بيتسبرغ والمؤلف المشارك في الدراسة: “إن التجارب المعملية وحدها لن تكون قادرة على الكشف عن مدى التهديد”.

وأكد كوبر أنه لفهم ما تفعله الطفرات حقاً “سيحتاج العلماء إلى تحليل عينة أكبر بكثير من فيروسات كورونا، التي تم جمعها من جميع أنحاء البلاد”.

وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالمياً من حيث أعداد المصابين والوفيات حيث بلغت الإصابات 27.7 مليون حالة، فيما بلغت الوفيات 485 ألف حالة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها