ألمانيا : رئيس حكومة بافاريا يتعهد بتخفيف قيود كورونا مع استقرار تراجع الإصابات

تعهد ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، بتخفيف القيود على الاختلاط حال استقرار تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي خطابه بمناسبة “أربعاء الرماد”، قال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الأربعاء، إنه إذا واصلت الأعداد استقرارها، فإن من الممكن السماح “قريباً” بمزيد من الاختلاط، على سبيل المثال، بالتقاء سكان منزلين أو بزيادة عدد الأطفال المشاركين في اللقاءات.

وأضاف أنه لا يرغب في وضع حدود قصوى أخرى لمعدل الإصابات الأسبوعي لكل مئة ألف نسمة، إلى جانب الحدين 35 و50، مشيراً إلى أنه ليس هناك ضرورة لتحديد أرقام جديدة ولا إلى تغيير الأرقام بشكل مستمر.

وأكد زودر أيضاً الحاجة إلى توفير المزيد من الدعم لجميع الأطفال والمراهقين “العاجزين عن تدبير أمورهم مع الجائحة”، وطالب بإعداد خطة عن كيفية مساعدة الأطفال مدرسياً ونفسياً، “وسأجعل من هذا الأمر قضيةً رئيسيةً”، مشيراً إلى اعتزامه الدعوة إلى عقد “قمة للأطفال” تبحث الوصول إلى طرق جديدة للحل.

وأوضح زودر أن العاملين في مجال الحدائق (البساتين) سيكون عليهم الدور في حال التخفيف، اعتباراً من مطلع آذار المقبل، لافتاً إلى أن الأمر هنا يتعلق بالبضائع القابلة للتلف، وقال إنه في أعقاب ذلك سيأتي الدور على تجارة التجزئة.

وتسعى الحكومة الألمانية والولايات إلى الوصول بمعدل الإصابات الأسبوعي إلى 35 حالة لكل مئة ألف نسمة.

وقال زودر إنه في اعقاب ذلك يمكن أن تكون هناك خطط لتخفيف القيود لأنواع من الرياضات الفردية، مثل الغولف والتنس، وكذلك قطاع الثقافة.

وأكد زودر أن خطط الفتح بالنسبة لقطاع المطاعم هي الأصعب كما كانت عليه في العام الماضي، مشيراً إلى أنه لا يمكن هنا توفير المزيد من الأمان باستخدام كمامات (إف إف بي2)، وقال إنه يجب أن يتوافر لهذه الخطط تحسن واستقرار في أعداد الإصابات. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها