وثائقي ” اسطنبول ترتجف ” .. خطر محدق و إنذار مبكر ( فيديو )
تقع إسطنبول في منطقة مهددة باضطرابات تكتونية شديدة. علماء الجيولوجيا يرون أن هذه المدينة الضخمة ستتعرض في السنوات القادمة لزلزال عنيف – مع عواقب مدمرة.
بمساعدة عدة محطات قياس، يسعى العالم الألماني ماركو بونهوف من مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام وفريقه إلى تطوير نظام جديد للإنذار المبكر من الزلازل في المنطقة، قادر على إرسال إشارات تحذيرية قبل ساعات أو أيام من وقوع الزلزال.
تلتقي الصفائح التكتونية الأناضولية والأوراسية أسفل بحر مرمرة مباشرة، وهذا يجعل خطر الزلازل مرتفعاً بشكل خاص في تلك المنطقة.
الهيئة التركية للحماية من الكوارث تتوقع مصرع ما لا يقل عن 80 ألف شخص جراء الزلزال، منذ عدة سنوات، تحاول المدينة أن تكون أكثر مقاومة للزلازل، على سبيل المثال من خلال شروط ولوائح بناء أكثر صرامة.
غير أن غرفة المهندسين المعماريين تراقب قطاع البناء بشك وارتياب، ورئيسها كمال غوكتشي يؤكد أن ليس كل ما هو جديد مقاوم للزلازل بالضرورة.
علماء الزلازل، مثل ماركو بونهوف، والمهندسون والقائمون على الحماية من الكوارث يبذلون جهوداً كبيرة لجعل إسطنبول أكثر قدرة على مقاومة الكوارث وقوى الطبيعة المستقبلية، وذلك من خلال أبنية خاصة وتنبؤات أفضل بما قد يحدث، فكما يبدو هي مسألة وقت فقط قبل أن يقع الزلزال العظيم. (DW)
[ads3]
إلى جهنم وبئس المصير، دولة النفاق والعهر والغدر وزعيمها الكاذب المنافق.
إلى زائرحقا إنك تافه وعبد الغباء أو المال أو الخوف
فاجعة (التتار)، وهمجية (المغول) من أعظم ما بلي به المسلمون، ولعل الذين عاشوا محنتها كانوا يظنون فيها نهاية للإسلام والمسلمين. وعلى الرغم من هذه المحنة وما سبقها من محن أو تلاها، فقد بقي الإسلام كالطود الشامخº تحطمت على صخراته الصماء مكائد الماكرين، وظهرت معجزة الإسلام حين عاد بعثه من جديد في الأجيال اللاحقة من أبناء المسلمين، بل لقد دخل في الإسلام طائفة من هؤلاء بعد أن كانوا من الرعاع المتوحشين. لقد أحجم في البداية العلماء المعاصرون عن الكتابة عن محنة التتار لهول الفاجعة، فبقي (ابن الأثير) (ت 630هـ) عدة سنين معرضا عن ذكرها استعظاما لها، وهو القائل: \”فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسا. عقيدة التتر وديانتهم فإنهم يسجدون للشمس عند طلوعها، ولا يحرمون شيئاº فإنهم يأكلون جميع الدواب حتى الكلاب والخنازير وغيرها، ولا يعرفون نكاحا، بل المرأة يأتيها غير واحد من الرجال، فإذا جاء الولد لا يعرف أباه.