بعد انتهاء مهلة مراجعة قرارهما .. الأمير هاري و زوجته خارج العائلة الملكية البريطانية

بعد انتهاء المهلة المحددة لمراجعة قرارهما والتي تمتد لعام كامل، أعلن القصر الملكي في بريطانيا أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية البريطانية، حسب ما أكدت الملكة إليزابيث الثانية التي قالت إن الزوجين لن يستأنفا المسؤوليات والمهام التي يؤديها أعضاء العائلة الملكية.

ويعني ذلك القرار أن يتخلى هاري و ميغان عن أي دور أو رتبة عسكرية شرفية، وأن يتركا رعاية بعض المؤسسات الخيرية التي كانا يمثلانها رسميا. ولكن القصر الملكي البريطاني أوضح كذلك في بيان إن هاري و ميغان “سيظلان عضوين محبوبين جدا داخل العائلة الملكية”.

كان دوق ودوقة ساسكس أعلنا في يناير من العام الماضي عن تنازلهما عن مهامها كعضوين بارزين في العائلة الملكية، وأنهما سيعملان على إعالة نفسيهما ماليا، وأنهى الزوجان بالفعل عملية التنازل رسميا في مارس من العام نفسه، على أن يراجعا ذلك القرار مرة أخرى بعد مهلة مدتها 12 عشر شهرا. وقالت الملكة حينها في بيان: “عائلتي وأنا ندعم تماما رغبة هاري وميغان لبدء حياة جديدة كأسرة في مقتبل العمر”، وأضاف بيان الملكة: “رغم أننا كنا نفضل أن يظلا عضوين عاملين في العائلة الملكية طوال الوقت فإننا نحترم ونتفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالية…”.

من جانبه قال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إنهما يعرضان تقديم الدعم للمؤسسات التي كانا يمثلانها في إطار تقديم “خدمة عامة”، وبعد تخليهما عن المهام الملكية، يعيش هاري و ميغان الآن في كاليفورنيا.

وبحسب صحيفة “المصري اليوم”، كان قصر باكنغهام قد حدّد التغييرات التي طرأت على دورَي الأمير هاري وزوجته وتمثلت في توقُّف الزوجين عن استعمال الألقاب الملكية، وعدم تلقّي أية حصة من المال العام، فضلاً عن تخلّى هاري عن مناصبه العسكرية الشرفية، وإعادة المبلغ الذي دُفع من المال العام لتهيئة مقر إقامته، والذي بلغ 2.4 مليون جنيه استرليني.

وأعلن الزوجان في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنهما ينتظران مولودهما الثاني، وأعلن قصر باكنغهام وباقي أعضاء العائلة الملكية عن سعادتهم بالخبر معربين عن أمنياتهم لأسرة دوق و دوقة ساسكس بالسعادة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها