صحيفة : في هذه المدينة الألمانية .. السوريون أصبحوا ثاني أكبر جالية أجنبية

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن مدينة ألمانية بات السوريون فيها ثاني أكبر مجموعة أجنبية، بعد الأتراك.

والتقت صحيفة “إزرلونه كرايز آنسايتغر تسايتنوغ” الألمانية بالسوري إبراهم محمود، المقيم في مدينة إيزرلون، غربي ألمانيا، منذ عشرين عاماً.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ابراهيم فر عام 2001 من القامشلي إلى ألمانيا، بسبب نظام الأسد القمعي، وقال: “كانت هناك قوانين أكثر صرامة بالنسبة لنا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن 1356 سورياً يعيشون حالياً في مدينة إيزرلون، وتعد ثاني أكبر مجموعة أجنبية بعد الأتراك.

وقالت الصحيفة إنه عندما جاء إبراهيم إلى مدينة إيزرلون في ذلك الوقت، كانت هناك خمس عائلات سورية، لكن تغير ذلك بشكل جذري مع تدفق اللاجئين في عام 2015.

ويعيش الآن أكثر من 1300 سوري، وهذا له تأثير كبير على الحياة في المدينة، ومناظر المدينة.

ومع تدفق اللاجئين، فتح اللاجؤون السوريون الجدد العديد من المحلات، مثل صالونات تصفيف الشعر، وغيرها، بالإضافة لتزايد عدد الأطفال السوريين في رياض الأطفال والمدارس.

وقال إبراهيم: “السوريون لا يجتمعون إلا هكذا”، وذكر أن أهل حلب يعرفون بعضهم البعض، وكذلك من دمشق، وأنه يمكن للناس التعرف على بعضهم، من خلال دورة اللغة، أو منظمة، كما أن السوريين لا يشكلون مجتمعهم الديني، وليس لديهم مسجد خاص بهم، مضيفاً أن الدين ليس بهذه الأهمية بالنسبة لمعظمهم.

وفي عام 2019، أسس إبراهيم محمود “البيت السوري الألماني”، ويعد نوعاً من التنظيم الذاتي للمهاجرين، على شكل جمعية، تساعد السوريين في المدينة، بالإضافة لتبادل الثقافات.

وذكر محمود: “نريد نشر الثقافة الألمانية بين السوريين، إنها علامة على الاحترام لتعلم اللغة، وتنمية الشعور بكيفية الاندماج في الحياة هنا، نتعايش بسرعة كبيرة ونتأقلم معاً، ونريد أن نبدأ العمل بسرعة”.

وأشار إلى أن الجمعية لا ينبغي بأي حال أن تكون لها أي نوع من التوجهات الدينية أو السياسية، وختم: “ثقافتنا منفتحة، وينبغي أن تكون جمعيتنا مفتوحة للجميع”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها