مفوضة للحكومة الألمانية تصف تنامي جرائم معاداة السامية في ألمانيا بالعار

وصفت انيته فيدمان-ماوتس، مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، تنامي جرائم معاداة السامية في ألمانيا بأنه “عار”.

وفي بيان نُشِر في برلين، السبت، بمناسبة عام اليوبيل ” 1700 عام على الحياة اليهودية في ألمانيا”، قالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، إن الحياة اليهودية اليوم “مفعمة بالحيوية ومتنوعة وهي جزء ثابت من بلادنا”.

وأضافت أن “هذا سبب للاحتفال، لكنه أيضاً لحظة للتواضع والتعبير عن الامتنان، وما يجعل العار أكبر هو أن عام 2020 سجل ارتفاعاً جديداً في الجرائم المعادية للسامية”.

ومن المنتظر أن يتم افتتاح عام اليوبيل رسمياً، الأحد.

وبحسب أرقام أولية لوزارة الداخلية، فقد تم تسجيل 2275 جريمة بخلفية معادية للسامية في ألمانيا في العام الماضي، وهو أكبر رقم تم تسجيله حتى الآن.

ومن الممكن أن تتغير الأعداد بسبب التسجيلات اللاحقة أو التصحيحات.

وكان عدد هذه الجرائم وصل إلى 2032 جريمة في عام 2019.

وأكدت فيدمان-ماوتس أن التاريخ اليهودي والثقافة اليهودية والعقيدة اليهودية “جزء لا يتجزأ من ألمانيا، ويتعين علينا بعد مضي 76 عامًا على المحرقة أن نعمل بكامل قوتنا من أجل التماسك والتنوع في بلادنا ومن أجل مكافحة معاداة السامية والعنصرية بحزم، ويجب أن تنعم الحياة اليهودية في ألمانيا بالأمان، وعندئذ فقط ستصبح بلادنا متماسكة مع بعضها البعض”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها