مجلة ألمانية : يبدو أن الاتحاد الأوروبي تخلى عن النازحين في إدلب
ذكرت مجلة ألمانية واسعة الانتشار أن الاتحاد الأوروبي قد تخلى، على ما يبدو، عن اللاجئين العالقين في إدلب.
وقالت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إدلب كانت ذات يوم محافظة مزدهرة في شمال غربي سوريا، على الحدود مع تركيا، وأصبحت اليوم مخيمًا ضخمًا للاجئين، بعد فرار مئات الآلاف من الناس من بطش الدكتاتور بشار الأسد.
وأضافت المجلة أن مليوني شخص يعيشون في مخيمات أو خيام أو أقفاص خشبية، ويبلغ عدد القاطنين هناك حوالي أربعة ملايين شخص.
وقالت المجلة: “لقد نسي المجتمع الدولي السوريين إلى حد كبير.. لا تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي شيء تقريبًا لوقف القتال.. روسيا وتركيا وإيران تقسم سوريا فيما بينها”.
وتابعت: “دول الاتحاد الأوروبي ليست مستعدة حتى لمساعدة النازحين داخليًا.. أوروبا غير موجودة في إدلب، وتأتي المساعدة، إن وجدت، من تركيا، وإلى حد محدود للغاية، من الأمم المتحدة”.
وأضافت المجلة: “أي شخص يشق طريقه من تركيا إلى إدلب يشعر بأنه يدخل منطقةً ينعدم فيها القانون.. رجال يقفون على جانب الطريق مسلحين، ويتسول الأطفال للحصول على الطعام.. لا كهرباء ولا مياه جارية في المخيمات”.
وذكرت المجلة أن أردوغان يريد من السوريين أن يبقوا في وطنهم، وقد بدأت وكالة مكافحة الكوارث التركية ببناء منازل إسمنتية للاجئين في إدلب.
وبحسب السلطات التركية، سيتم إيواء 300 ألف شخص في هذه المساكن بحلول الصيف، ووفقًا لقاطني هذه المساكن، فإن الظروف في المخيمات الجديدة أفضل بكثير منها في المخيمات غير الرسمية، حيث يوجد مطبخ وحمام فيها، وبعضها يحتوي على تراس صغير.[ads3]