لوف يتراجع عن قراره و يفتح الباب أما عودة مخضرمي منتخب ألمانيا

فتح مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، يواخيم لوف، الأحد، الباب للمرة الأولى أمام إمكانية عودة المخضرمين توماس مولر وجيروم بواتنغ وماتس هوملز إلى صفوف “المانشافت” للمشاركة في نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل.

وقال لوف، الذي تعرض لانتقادات كثيرة بسبب العروض المخيبة للمنتخب عقب قراره الرهان على الجيل الجديد من خلال استبعاد العديد من الركائز الأساسية التي صنعت أمجاد منتخب ألمانيا في مونديال البرازيل عام 2014، في تصريح لقناة “آ إر دي”: “عندما نبدأ التجديد، يجب ألا نقطعه، ونعود بالكامل إلى الخلف”.

وأضاف لوف، الذي تشبث سابقاً بقرار استبعاد المخضرمين بعد الخروج الكارثي من دور المجموعات لمونديال 2018 في روسيا: “لكن الحقيقة هي أن الوباء (كورونا) حرمنا ما يقرب من عام من الاستعداد، وبالتالي يمكننا أن نتساءل الآن عما إذا يتعين علينا إيقاف هذا التجديد في حال أصبح ذلك ضرورياً جداً”.

وتبدو هذه الكلمات وكأنها بداية لتحول في قرار لوف، تحت ضغط من وسائل الإعلام في بلاده، بإعادة نجمي بايرن ميونيخ توماس مولر وجيروم بواتنغ، اللذين تألقا بشكل لافت وقادا فريقهما إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وقطب دفاع بروسيا دورتموند، ماتس هوملز.

وتم استبعاد هذا الثلاثي من قبل لوف في آذار 2019، وتضاعفت الدعوات لعودتهم إلى المنتخب الوطني بعد عروض مخيبة عدة، خصوصاً خسارته المذلة أمام إسبانيا بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في تشرين الثاني الماضي، والتي كادت أن تكلف لوف منصبه.

وأوضح لوف أنه يريد اتخاذ قرار بعودتهم في أيار المقبل، وأنه لا ينوي استدعاءهم الشهر المقبل استعداداً لبدء مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.

وقال لوف، الذي يشرف على تدريب “المانشافت” منذ عام 2006، إنه يمكن للاعبين مثل مولر وهوملز وبواتنغ، إذا لزم الأمر، “العودة بسرعة إلى صفوف المنتخب، نحن ندرك ذلك تماماً، ونعلم أنه داخل المنتخب الوطني، لن يكون ذلك مشكلة”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها