ألمانيا تكشف عن خطتها لاستضافة الأحداث الكبرى
كشفت الهيئات الرياضية والحكومية الألمانية، الأربعاء، عن خطة حول كيفية جذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد، من أجل تحقيق الهدف النهائي المتمثل في استضافة الألعاب الأولمبية مرة أخرى.
وتم عرض الخطة المكونة من 103 صفحات، تحت عنوان “الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالفعاليات الرياضية الكبرى” على لجنة الرياضة بالبرلمان، بعد أسبوع من أنتهاء محاولة منطقة الراين، لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2032، فعلياً عندما تم اختيار “كوينزلاند” الأسترالية كمنافس مفضل لتنظيم تلك النسخة من الأولمبياد من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.
واستضافت ألمانيا العديد من الأحداث الرياضية الكبيرة بدءا من كأس العالم لكرة القدم عام 2006، بالإضافة إلى بطولات العالم في مختلف الألعاب الرياضية بما في ذلك ألعاب القوى على مر السنين.
ولكن الألعاب الأولمبية أقيمت مرتين فقط في ألمانيا، وكانت الأولى عام 1936 بالعاصمة برلين، فيما كانت الثانية عام 1972 في ميونخ.
وتسبب استفتاء شعبي في وقف عرض ملف مدينتي هامبورغ وميونخ لتنظيم الأولمبياد، فيما تجاهلت اللجنة الأولمبية الدولية المدن الألمانية على مر السنين.
وتقول مقدمة الخطة من وزارة الداخلية والاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية: “لقد زادت حدة التنافس على استضافة مثل هذه الأحداث بشكل كبير على مر السنين”.
وتعد أولمبياد لندن 2012 بمساعدة استراتيجية وطنية من قبل بريطانيا مخططًا من نوع ما للألمان للاسترشاد به في تنظيم الألعاب الأولمبية مرةً أخرى، وغيرها من الأحداث، تحت شعار “معاً.. المزيد.. التأثير”.
وقال تجمع الرياضيين في ألمانيا إن المفهوم يمكن أن يساعد ألمانيا على أن تصبح “عنصراً قوياً” في الرياضة الدولية، ووصفها هولغر بريوس، الخبير البارز في عالم الرياضة بأنها “نجاح كبير”.
لكن سيلفيا شينك، من منظمة الشفافية الدولية، تحدثت عن “وحش بيروقراطي” و”ورقة مكتوبة بشكل غامض إلى حد كبير”، بدون توجه منهجي واستراتيجي واضح. (DPA)[ads3]