صحيفة ألمانية تلتقي مع طلاب الشهادة الثانوية ليتكلموا عن وضعهم الدراسي في ظل أزمة كورونا
التقت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، مع عدد من طلاب مرحلة الشهادة الثانوية، متيحة لهم المجال ليتكلموا عن وضعهم الدراسي، في ظل أزمة كورونا.
وقالت الطالبة مارلين للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير: “لم أكن أفكر مطلقًا أنني سأرتدي الكمامة والقفازات، في الليلة التي تسبق امتحان مادة الأحياء”.
أما الطالبة لونا قالت: “الجميع يقول: التوتر طبيعي في فترة امتحانات الشهادة الثانوية، والطالب يعيش أياماً مرهقة، لكن لا أحد يفهم أن الأمر في ظل كورونا أكثر من توتر طبيعي”.
أما الطالب يان قال: “بالمقارنة مع الآن، كان الإغلاق الأول بمثابة حالة من الاسترخاء تقريبًا، لم نتمكن توقع ما سيأتي”.
وعن تعاملها مع كورونا، قالت الطالبة إيفانجلين: “لقد تعلمت التعامل مع نفسي في ظل أزمة كورونا، لكن رغم ذلك عشت الكثير من الوحدة أيضًا”.
وقالت الطالبة لونا: “في فترة الإغلاق الأولى، كانت لدينا وظائف فقط نقوم بها في المنزل، ولم تكن هناك دروس عبر الإنترنت”.
أما الطالبة ميرييا قالت: “هذا الوقت الذي يجب أن نكتشف فيه من نحن، وماذا نريد أن نفعل، لكننا لا نستطيع ذلك على الإطلاق في الوضع الحالي، لم نحصل على فترات تدريب، ولا يمكننا الذهاب إلى الحفلات، ولا يمكننا التعرف حتى على أنفسنا”.
وقالت بينثي: “ليس من الطبيعي أن يتواصل المرء مع زملائه على برنامج الواتسب، بدلاً من رؤية بعضنا البعض وجهاً لوجه”.
أما الطالب مانون قال: “أنا أتطلع بشدة لإنهاء المدرسة، لكنني خائف جدًا من ذلك أيضًا، تبدو الحياة الحقيقية بعد الدراسة مخيفة بشكل لا يوصف”.
وقال الطالب باستيان: “أنا لا أخطط لما بعد المدرسة الثانوية”.
أما الطالبة أنيكا فقد قالت: “أشعر بضغط مستمر، كورونا منتشر في كل مكان، وكذلك في عائلتي، أصيب جدي منذ شهر، في كل مرة يرن الهاتف، أخشى أن تكون هناك أخبار سيئة من المستشفى، بغض النظر عمن يتصل، لا يهم، أنا خائفة دائمًا”.
وقالت الطالبة كلارا: “أشعر بالغضب لأني لا أقضي آخر فترة مع أصدقائي في المدرسة بالطريقة التي أريدها، أحب أن أخرج في نهاية كل أسبوع، وأجلس في الخارج وأستمتع فقط”.
[ads3]