مفوضية اللاجئين تحث ألمانيا على زيادة فرص لم شمل الأسر

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأطراف المشاركة في الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ)، على الدفاع عن حماية اللاجئين.

وطالبت المفوضية، في بيان نُشر الأربعاء، بالسماح بقدوم الأسرة النواة للاجئين المعترف بهم على الأقل.

وقالت ممثلة المفوضية في ألمانيا، كاتارينا لومب: “عندما تضطر عائلات اللاجئين إلى الانفصال لسنوات عن بعضها، والشعور بالخوف في كثير من الأحيان على أحبائهم، لن ينجح الاندماج بشكل جيد.. إجراءات لم الشمل الطويلة والمعقدة ليست مفيدة لأحد”.

وفي الوقت نفسه، أشادت لومب بألمانيا، باعتبارها “رائدة في الحماية العالمية للاجئين”، مشيرةً إلى أنها بصفتها دولة مضيفة، وإحدى أهم الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية، تتمتع ألمانيا بصدقية دولية كبيرة.

وأشادت المفوضية، على وجه الخصوص، باستقبال ألمانيا للعديد من الأشخاص من بلدان الأزمات، مثل سوريا وأفغانستان والعراق، منذ عام 2015.

وفي ما يتعلق بالانتخابات التشريعية، كتبت المفوضية في بيانها: “الأمر متروك للأحزاب السياسية والمرشحين، لصياغة سياسة أفضل للاجئين في ألمانيا وأوروبا وخارجها”.

وتُلزم اتفاقية جنيف للاجئين، التي تم التوقيع عليها قبل 70 عاماً، الدول الموقّعة، مثل ألمانيا، بحماية اللاجئين.

وجاء في البيان: “في السنوات الأخيرة، غالباً ما هيمنت إدارة حركات الهجرة على سياسة اللاجئين في النقاش العام، وتمت مناقشتها وفهمها في المقام الأول من منظور مكافحة إساءة المعاملة ومنع التهديدات”.

وشدد البيان على ضرورة التأكيد على النجاحات التي تحققت في حماية اللاجئين بقوة أكبر في النقاش الدائر بألمانيا، مثل إسهامات المتطوعين والمساعدين، وأضاف: “تقع على عاتق الأحزاب هنا مسؤولية خاصة في حملاتها الانتخابية”، كما دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى إحراز تقدم في إصلاح نظام اللجوء الأوروبي الذي تعثر منذ سنوات. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها