بريطانية تخضع لجراحة رائدة منعت انفصال رأسها عن جسدها

نجحت جراحة رائدة في الحؤول دون انفصال رأس شابة بريطانية عن جسدها بعدما عانت من حالة نادرة طوال حياتها.

عانت زوي إليوت (27 عاماً) من نوبات صرع ونوبات إغماء منذ أن كانت مراهقة. تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بعدم الاستقرار القحفي الرقبي (CCI)، مما يعني أن المنطقة التي تلتقي فيها جمجمتها وعمودها الفقري كانت غير مستقرة.

كانت زوي، من سالزبوري، ويلتشير، غير قادرة على العمل، وحذرها المتخصصون الطبيون من أنها معرضة لخطر الإصابة وانفصال رأسها عن جسدها بشكل كامل.

ووفقاً لشبكة “24” الإماراتية، بعد جمع التبرعات لما يقرب من عام، تمكنت زوي من إجراء جراحة غيرت حياتها، في الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي.

وقالت زوي متحدثة عن حالتها: “لقد عانيت من مشاكل مستمرة لفترة طويلة حقًا. لم أقابل أي شخص لمدة عامين. كنت أتطلع دائماً إلى الخروج مع أصدقائي إما لقضاء ليلة في الخارج أو لتناول فنجان من القهوة “.

وقد أثرت مشاكل زوي الصحية على أدق التفاصيل في حياتها، حيث كانت تجد صعوبات في ارتداء ملابسها والقيام بالمهام اليومية البسيطة.

مع مرور الوقت، بدأت أعراض جديدة بالظهور، حيث عانت من إحساس حارق في أعلى رقبتها وبدأت تشعر بالخدر وبآلام شديدة في يديها وقدميها، إضافة إلى شعورها بوخز قوي في فروة رأسها.

وبعد أن احتار الأطباء في حالتها، تم تشخيص حالتها أخيراً على يد مختص في العظام في عام 2019، حيث تبين بأنها عرضة لانفصال رأسها داخلياً عن جسدها، وأن عليها إجراء عملية جراحية عاجلة.

وأنشأت زوي صفحة على موقع التبرعات “غو فند مي” وتمكنت من جمع التبرعات اللازمة لعمليتها الجراحية، والتي بلغت أكثر من 30000 دولار أمريكي.

ولحسن الحظ، خضعت زوي لعملية جراحية ناجحة استغرقت ثلاث ساعات، قام خلالها الجراحون بربط قضبان معدنية بالجزء الخلفي من جمجمتها ودمجوها في الفقرات المترهلة، وأبقوها ثابتة، وفق ما ورد في موقع “ميترو” الإلكتروني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها