سلطات النظام تلغي الاحتفاظ بالأطباء بعد نهاية خدمتهم الإلزامية
قالت وسائل إعلام موالية، الثلاثاء، إن “إدارة الخدمات الطبية العسكرية” وجهت كتاباً إلى “نقابة أطباء سوريا” تضمن عدة تسهيلات للأطباء خلال تأدية الخدمة العسكرية، وكان بينها إلغاء الاحتفاظ بالطبيب بعد إنهاء خدمته الإلزامية (التي مدتها سنة ونصف السنة).
وتضمنت القرارات الجديدة أيضاً، أن يتم فرز الطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية في المستشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه بالخدمة، كما سيتم إنهاء خدمته الإلزامية دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن فصاعداً.
وكان من القرارات أيضاً اعتبار السنة الميلادية الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز، كما سيتم تسليم شهادة الاختصاص مباشرة للطبيب عند التحاقه بالخدمة الإلزامية.
وفي مطلع 2019، أصدرت وزارة الصحة قراراً بإضافة سنة إلى السنوات الدراسية لطلاب الطب في جميع الاﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ، ويعمل فيها الطبيب ضمن المرافق الصحية التابعة للوزارة، ويتقاضى راتباً وتؤجل خدمته العسكرية، كما يسمح له بفتح عيادة خاصة.
وسنة الامتياز هي الفترة الإلزامية التي يقضيها الطالب في التدريب السريري مدة 12 شهراً، بعدما يكون أنهى متطلبات التخرج المقررة بنجاح، وتعتبر هذه الفترة جزءاً مكملاً لدراسة الطب، ولا يعتبر الطالب مؤهلاً لممارسة المهنة دون إتمامها.
وفي 18 تشرين الثاني 2020، أصدرت قيادة جيش النظام أمرين إداريين، يقضي الأول بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط، وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، والثاني للعسكريين الاحتياطيين من مواليد 1982، اعتباراً من 1-2-2021.
ونص القرار الأول على تسريح الأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر، وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم.[ads3]
حركة جميلة تضمن عدم غربة الأطباء وخوفهم طالما ماعاد في قصف وبأمكان الطبيب يختار مكان فرزه ف اكيد أفضل من الغربة عند الدول الحقيرة وتجميع سبع آلاف دولار لأ خليك جنب أهلك سنة زمان وخلي الدولارات لبعدين بتصير حر طليق فينما بدك بتسافر