بعد عودتها من سوريا .. زوجة متطرف تدلي بأول تصريح لها في جريمة قتل أمام محكمة ألمانية

ألقت امرأة ألمانية تزوجت من مقاتل في تنظيم “داعش”، واتهمت بقتل فتاة إيزيدية، بأول بيان لها أمام المحكمة في مدينة ميونخ، الأربعاء، بعد نحو عامين من بدء المحاكمة.

وفي بيان قرأته محاميتها سيدا باساي يلدز، تحدثت المتهمة عن سبب وكيفية مغادرتها إلى سوريا، التي كانت أجزاء كبيرة منها تحت سيطرة تنظيم “داعش”.

وقالت المتهمة، في البيان: “كنت مستاءة للغاية من حياتي في ألمانيا”.

وكانت المتهمة المنحدرة من ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، جنيفر ف، سافرت أولاً إلى إسطنبول في آب 2014، ثم واصلت رحلتها إلى سوريا.

وبعد أن مكثت في العديد من ملاجئ النساء، تزوجت من مقاتل نبذه التنظيم لأنه فر من معسكر تدريب، ثم طلقها الرجل بعد حوالي شهرين.

وفي حزيران 2015، تزوجت المرأة من رجل آخر متهم بتقييد فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات بالسلاسل في فناء منزله وتركها تموت.

وتواجه المرأة البالغة من العمر 29 عاماً تهمة القتل عن طريق الإهمال، لأنها لم تفعل شيئاً لمساعدة الفتاة التي ماتت عطشا.

وبدأت المحاكمة في نيسان 2019، وكان من المفترض أن تنتهي منذ فترة طويلة، إلا أنها تعثرت بسبب إجراءات جنائية ضد محاميي الدفاع، بسبب تصريحهما ببيانات عن المحاكمة غير العلنية في دوسلدورف، إلى جانب مناقشات حول تعيين محام ثالث للمتهمة.

ولا يتوقع صدور حكم حتى الصيف. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها