من جامعة حلب إلى جامعة صقاريا .. طالب طب سوري ينجح بإكمال تعليمه و يصبح طبيباً في قسم طوارئ كورونا

حرم نظام الأسد الشاب السوري إبراهيم شعبان من إكمال تعليمه الجامعي في كلية الطب، وأجبرته الحرب على مغادرة بلاده والقدوم إلى تركيا ليتمكن من تحقيق حلمه مستفيدًا من الإمكانات المتاحة.

كان إبراهيم طالبا في كلية الطب بجامعة حلب، عندما بدأت الحرب في سوريا عام 2011، وبسبب انعدام الأمن والقصف المتكرر لمناطق المدنيين من قبل نظام الأسد، اضطر الشاب لمغادرة وطنه، متوجهاً نحو تركيا في عام 2013، على أمل مواصلة تعليمه.

وفور وصوله لتركيا، سرعان ما حصل على مقعد في كلية الطب بجامعة صقاريا، وفي حديثه للأناضول قال إبراهيم شعبان: “من أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار تركيا والمجي إليها، هو ما سمعته عنها ولمسته بنفسي عند وصولي من كرم الضيافة وحب المساعدة التي يتمتع بها الشعب هنا”.

وأضاف شعبان: “لعبت الهيئة التركية للإغاثة الإنسانية بصقاريا دورا كبيرا في تهيئة الظروف من أجلي حتى أكملت دراستي وأصبحت طبيا”.

وأوضح شعبان، أنه يعمل حاليا كطبيب في قسم الطوارئ الخاص بمعالجة مصابي فيروس كورونا بمستشفى صقاريا للتدريب والبحوث.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها