هكذا وصلت ” أم قويق ” لمنصبها

أعرفهم عن قرب..

قبلَ أن أتكلم عن سر زيارة السيدة ( أم قويق ..بثينة شعبان ) الى طهران قبل اسبوع من إعلان وفاة ( حافظ الأسد ) لا بد من ذكر بعض التفاصيل الكثيرة الموجودة في كتابي عن كيفية وصولها الى هذا المركز :

كان ( عدنان برنية ) ولفترة طويلة هو المترجم الخاص للرئيس حافظ الأسد من الانكليزية الى العربية ..وجبران كورية هم المترجم من اللغة الفرنسية ..وبسبب ثقل ظل عدنان برنية وكثرة طلباته ..استبدلوه بشخص اسمه ( توفيق معتوق ) والذي توفي أثناء الترجمة للرئيس حافظ الأسد مع أحد الوفود الدولية حيث وقع أمام الجميع من التعب وتُوفي بنفس اللحظة ..!

فبحثوا عن مترجم للغة الانكليزية فاستعانوا بعبد الفتاح عمّورة والمُلقب ب ( بعبد الفتاح قاذورة ) لقذارته ووسخه ولم يتحملوه فترة طويلة فطردوه ..وصنعوا منه سفيراً ومن ثم معاون وزير ومن ثم طنبراً ..وخصصته بعدة فقرات في كتابي !!

ثم استعانوا ب ( توفيق البجيرمي ) وهو من أصول فلسطينية وبكونه مدرس في جامعة دمشق ..كلية الآداب ( قسم الأدب الانكليزي ) وكان معروفاً عنه نوع من الغرور والثقة بالنفس الزائدة ..وبسبب خبث وانبطاح ( بثينة شعبان) استطاعت التقرب منه فاستعانوا بها للترجمة في بعض الأحيان في القصر و وزارة الخارجية ..وفي أحد الأيام من نهاية التسعينات كانت تترجم لقاء الوزير الشرع مع السفير الأمريكي في دمشق و بعد نهاية الاجتماع طلب الشرع من مدير مكتبه ( سمير القصير) بمتابعة تجهيز محضر اللقاء وتنقيحه لرفعه فوراً للرئيس بكونه مهم جداً ..وبعد مغادرة الشرع لمكتبه سأل عن ( بثينة ثُعبان ) فقال له الحرس في الوزارى بأنها غادرت الى منزلها ..وبكونها لم يكنلديها موبايل في تلك الفترة فاتصل بالهاتف ببيتها وطلب منهم أن تعود فوراً بنفس سيارة الوزارة .!!
وبعد عودتها غسل بها الأرض وبهدلها بكلمات قاسية وأمامي وعلى مسمع عدد من الموظفين فبكت ..فقال لها :

– عليكي أن لا تغادري الوزارة الا بآذنٍ مني وأنا ذاهب الآن للغداء وعليكي أن تجهزي محضر اللقاء مُنقحاً ومطبوعاً ..!!

في فترة مفاوضات السلام مع اسرائيل وعلى الرغم من أن جميع المفاوضين السوريين كسفراء قدامى ومدراء ادارات يتقنون اللغة الانكليزية فتم ارسال ( عدنان برنية) ولكن بسبب عدم دبلوماسيته و غروره تم الاستغناء عنه وارسال بثينة ثٌعبان كبديل للترجمة ، وفي أحد الجولات في الولايات المتحدة ، تبيّنَ أنها حاملٌ فنصحها الأطباء بعدم السفر حفاظاً على جنينها ، ولكن بسبب طمعها وجشعها أصرت على السفر لتحصل على بدل مهمة بالدولارات ..وفي اليوم الثاني هناك أجهضت وحدث معها نزيفٌ حاد مما دفع ادارة الفندق الى المطالبة بالتعويضات عن ثمن الأغطية والشراشف وتم تسديد المبلغ من ميزانية نفقات مباحثات السلام .. !!!!!!

وعندما شعرت أن الخارجية والقصر الجمهوري بحاجة ماسة اليها كمترجمة ..قدّمت طلباً للحصول على منزل ، بحجة أنّ الشقة التي تستأجرها في مساكن برزة بعيدة جداً .. فتم التوجيه بمنحها منزل في المناطق الغالية في مزة فيلات ..فكلفت وليد سيروان الذي يُعتبر أشهر مهندس معماري وديكور في الوطن العربي بالاشراف على المنزل فحوّله الى شبه قصر من الداخل والخارج ..فقامت بتأجيره الى أحد السفراء الأجانب واستئجار قبو في أحد الأبنية ..!!

يتبع مع السيدة أم قويق ..!!

صقر الملحم (دبلوماسي سوري سابق عمل في عدة سفارات سورية) – فيسبوك

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لايجوز إهانة شخصيات كبيرة ..من الشعوب الراقية..
    التي تحب النجاح ..

    لماذا لاتهان مستشارة ملك الدنمارك

  2. ..لماذا تفرحون بالتشهير بشخصيات مثقفة و محترمة .
    انها (مقالة يهودية)

  3. اعلام صهيوني .. ينال من السيدات المحترمات…كم مثقفينا قليلين معرفة

  4. عمل غير مناسب ..المساس بسمعة منارات المجتمع ..فقبل المساس بسمعتها..الافضل بعض الاحترام للثقافة التي تمثلها .

  5. إهانة كبار الشخصيات ..ليس حضاريا ..بل هو انحطاط اخلاقي ..
    وليس لصالحكم أن تتعرض للاهانة شخصيات راقية