ألمانيا ما تزال في المركز الثاني .. تراجع عدد براءات الاختراع عالمياً في 2020 لأول مرة منذ سنوات

أعلن مكتب براءات الاختراع الأوروبي، الثلاثاء، تراجع عدد حالات تسجيل براءات الاختراع عالمياً في العام الماضي، لأول مرة منذ سنوات عديدة.

وأوضح المكتب أن عدد البراءات التي تم تسجيلها في العام الماضي وصل إلى 180 ألف و250 براءة، بتراجع بنسبة 7ر0%، مقارنةً بعام 2019.

وحافظت ألمانيا على المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر تسجيلاً لبراءات الاختراع، بـ25 ألف و954 براءة، بعد الولايات المتحدة التي جاءت في المركز الأول بدون منازع، بـ44 ألف و293 براءة، وتلا ألمانيا كل من اليابان والصين.

من جانبه، قال يان منيير، رئيس المكتب الأوروبي: “قطاع براءات الاختراع بوجه عام مستقر في مواجهة الأزمات لأن الشركات تستثمر حتى خلال الأزمة في البحث والتطوير على المدى البعيد”.

وفي الوقت نفسه، فإن هناك فروقاً ملحوظةً بين الدول الفردية، ففي حين انخفض عدد تسجيل البراءات القادمة من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، فإن عددها القادم من الصين ارتفع بنحو 10%.

غير أن ألمانيا تحتل موقعاً مهيمناً بشكل واضح داخل الاتحاد الأوروبي، ليس لأنها سجلت أكثر بكثير من ضعف عدد البراءات التي سجلتها فرنسا، التي جاءت في المركز الثاني أوروبياً، بل لأن أداء الشركات الألمانية تميز بالقوة، رغم فقدان “سينمس” المركز الأول في قائمة أكثر الشركات الأوروبية تسجيلا ًلبراءات الاختراع، لصالح شركة “إريكسون” السويدية، ويرجع ذلك لأن مجموعة “سيمنس” فقدت 584 براءة اختراع سجلتها شركة “سيمنس إنيرغي” التي استقلت عن المجموعة.

واحتلت “سيمنس” المركز السادس عالمياً بـ1634 براءة اختراع، لتسبق “بوش” مباشرةً (1597 براءة اختراع)، فيما احتلت “باسفً للكيماويات المركز العاشر، لتمتلك الشركات الألمانية ثلاثة مراكز بين العشرة الكبار.

وهيمنت شركات من الشرق الأقصى على صدارة الترتيب، حيث حصلت “سامسونغ” و”إل جي” الكوريتان على المركزين الأول والثالث، فيما احتلت هواوي الصينية المركز الثاني.

أما أعلى نسبة لعدد براءات الاختراع قياساً إلى كل مليون نسمة من السكان، فكانت من نصيب سويسرا، واحتلت ألمانيا المركز السادس في هذا التصنيف. (DPA)[ads3]