الطماطم .. فاكهة الملوك المذيبة للدهون
منذ عقود طويلة كانت الطماطم تعد من الفواكه، كما كان يطلق عليها فاكهة الملوك.
شهدت المحاكم الأمريكية، في نهايات القرن التاسع عشر، قضية كبرى بين الدولة ومنتجي الطماطم حول كونها فاكهة أم نوع من أنواع الخضروات، وذلك لفرض الدولة ضرائب باهظة عليها لاعتبارها نوع من الفاكهة، وانتهت لصالح المنتجين وتم خفض الضرائب عليها وصنفت كخضار، إلا أن العلماء مازالوا يدرجونها كنوع من الفاكهة.
وأشار مركز استعلامات المستهلك الألماني (aid) أن مادة الليكوبين، التي تكسب الطماطم اللون الأحمر، تسهم في حماية خلايا جسم الإنسان وخفض مستوى كوليسترول (LDL) الضار، وذلك نظرا لأنها تنتمي إلى الكروتينيات المضادة للأكسدة، كما تحتوي قشورها على الكثير من العناصر الغذائية الصحية المفيدة.
وعلى عكس كثير من الخضروات، فإن الطماطم تحتفظ بقيمتها الصحية وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الليكوبين الطماطم على الاحتفاظ بقيمتها الصحية حتى بعد تحضيرها كصلصة مثلاً أو حساء، وذلك لكونها مادة مذيبة للدهون ومقاومة للحرارة.
وبحسب موقع “عربي بوست”، تعد الطماطم مصدراً أساسياً لفيتامين “ج” والألياف الغذائية والبوتاسيوم وتفتقر إلى السعرات الحرارية، نظراً لأن الماء يُشكل أكثر من 90% من تكوينها.
وللمنزعجين من أصناف الطماطم البرتقالية والخضراء، أوضح مركز استعلامات المستهلك الألماني أنها ليست أسوأ مذاقاً من الحمراء، مشيراً إلى أن ذلك لا ينطبق على حبات طماطم الشيري الصغيرة، والتي ينبغي شراؤها ناضجة تماماً وحمراء قدر المستطاع.
أما عن كيفية التخزين، فقد نصح المركز الألماني بأنه من الأفضل تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة، نظراً لأنها تفقد نكهتها المميزة عند حفظها في الثلاجة.[ads3]