بعد ترحيب زيدان .. ماذا يعيق عودة رونالدو للريـال ؟
فتح مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، الباب على مصراعيه، لاستمرار موجة الشائعات المنتشرة في وسائل الإعلام الإسبانية والإيطالية عن عودة الأسطورة الحية كريستيانو رونالدو إلى “سانتياغو بيرنابيو”، وذلك في حديثه مع الصحافيين على هامش مواجهة أتالانتا لتحديد هوية المتأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
ورحب المدرب الفرنسي بفكرة لم شمله بالهداف التاريخي للنادي الميرينغي، وذلك في رده على سؤال مراسل شبكة “سكاي سبورتس”، حول إمكانية رؤية رونالدو بالقميص الأبيض رقم 7 في المستقبل، لكن ما أثار الجدل في ردود الأفعال على تعليق زيزو، أنه رفض تكذيب الشائعات التي تضع اسم الدون في جمل مفيدة مع العملاق المدريدي.
ونقلت صحيفة “Sky Sport Italia” عن زيدان قوله خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه ضد أتلانتا الإيطالي في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”: إشاعات عودة رونالدو؟ نعم، كل شيء ممكن، نعرف كريستيانو رونالدو، ونعرف شخصيته، ونتذكر كل ما فعله من أجل الفريق. هو الآن لاعب في صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي وعلينا احترام ذلك جميعا، دعونا نرى ما الذي سيحدث في المستقبل”.
وأضاف المدرب الفرنسي: “لقد كنت محظوظا بالإشراف على تدريبه، كريستيانو أثار إعجابي كثيرا، وحاليا هو يساعد فريقا آخر”.
وفي أول تحديث بعد ترحيب المدرب الجزائري الأصل، قالت صحيفة “ماركا”، في تقرير خاص، إن عودة صاروخ ماديرا إلى بيته القديم في العاصمة الإسبانية، تبدو غير مستبعدة، على الأقل من الناحية العاطفية، للعلاقة الاستثنائية التي تجمع الأيقونة بجماهير النادي وبالجميع في “فالديبيباس”، لكن من الناحية العملية، فالفكرة تبدو معقدة وصعبة للغاية.
وأفادت الصحيفة، المقربة من الرئيس فلورنتينو بيريز، بأن صاحب الـ36 عاما، يحظى بمكانة وتقدير داخل النادي، ولا أحد ينوي حتى الوقوف أمام فكرة عودته، لكن الأولوية بالنسبة للرئيس ومجلسه المعاون هي التوقيع مع الثنائي الشاب إيرلينغ براوت هالاند وكيليان مبابي، ما يجعل عودة الأسطورة تبدو واقعيا في محل شك كبير.
وفي رواية أخرى، وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، أضافت صحيفة “آس” إلى الشعر بيتا، إذ انفردت بمعلومة من داخل الكيان الأبيض تُفيد بأن باب “سانتياغو بيرنابيو” لم ولن يغلق أبدا في وجه أفضل من دافع عنه، لكن الأمر يحتاج تنازلات وتضحيات كثيرة من كلا الطرفين، أهمها الوصول إلى مسافة قريبة بين طلبات النجم المادية وما تستطيع الخزينة تحمله، بعد خسائر كورونا الفادحة.
وتعرض رونالدو لحملة إعلامية شعواء على مدار الأيام القليلة الماضية، ما بين فئة بالغت في تحميله مسؤولية خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو، وفئة أخرى أطلقت دعوات لمطالبة النادي ببيعه في الميركاتو الصيفي، ما أعطى وسائل الإعلام فرصة ذهبية لربط اسمه بالعودة إلى اللوس بلانكوس، قبل أن يُسكت الجميع أمس الأحد، بهز شباك كالياري في ثلاث مناسبات – هاتريك – ليصل إلى هدفه رقم 770 في مسيرته مع الأندية ومنتخب البرتغال، ويصبح أعظم هداف في تاريخ كرة القدم، باعتراف رسمي من بيليه.[ads3]