صحيفة روسية : ” حزب الله يسأل موسكو عن مصير الأسد “

قام وفد عسكري سياسي من حزب الله اللبناني بقيادة زعيم كتلته النيابية محمد رعد، بزيارة إلى موسكو، في الذكرى العاشرة للأزمة السورية. وعلى الرغم من حقيقة أن أحد الأهداف المعلنة للرحلة هو مناقشة المأزق السياسي اللبناني، يرى الخبراء أن ممثلي “حزب الله” يريدون أن يعرفوا من موسكو ما إذا كانت هناك أي تغييرات في موقفها تجاه الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المثير للاهتمام أن زيارة مندوبي حزب الله إلى موسكو كادت تتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، المتوقع وصوله إلى العاصمة الروسية في الـ 17 من مارس.

وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، معلقاً على ذلك: “من الواضح أن روسيا تحاول إعادة الملف السوري إلى المسار الدبلوماسي مرة أخرى… فمن الضروري التفاوض حول المأزق الحالي، كما في 2011-2012 ، عندما لم تكن روسيا واثقة من مستقبل بشار الأسد. بعد دوران عجلة “أستانا” في الفراغ واستحالة إعطاء اللجنة الدستورية بنية إصلاحية جدية، لا يبدو أن زيارة وفد حزب الله وتفعيل صيغة “روسيا-تركيا-قطر”، مسألة عرضية”.

وقال مارداسوف، في إشارة إلى النقاش حول الحاجة إلى إنشاء مجلس عسكري في سوريا: “يجب الحديث في تفاصيل الملف السوري، بل وتوضيحه على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة والحملة الإعلامية حول” قيامة الجنرال طلاس”. هذه الزيارة تذكّر بزيارة العام 2011، عندما بدا وكأن وفد حزب الله وصل بدعوة من الجانب الروسي، حتى إن ممثليه ألقوا محاضرات في جامعة موسكو الحكومية، لكن كان من الواضح للجميع أنهم مهتمون بالدرجة الأولى بالموقف الروسي من الأسد”.

إيغور سوبوتين – صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا / روسيا اليوم[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ويقولون لك بكل وقاحة ان دخولهم لسورية لم يكن دعم طائفي مقيت ودفاع عن بشار الاسد ونظامه، انما محاربة منظمات ارهابية خارجية كانت تستهدف عتبات مقدسة بسورية، يا أولاد الكلب ما أسفلكم بولائكم الاعمى لإيران..
    قتلتم غيلة أهلنا الذين أغاثوكم، وبصقتم بالصحن الذي اطعمناكم منه، وغدرتم بمن وثق بكم وقدم لكم كل دعم ..
    تفووه عليكم وعلى كل مؤيد اليوم لكم يا سفلة.. تفووه………
    اطمأنوا يا أبناء “ابن العلقمي” .. وطمئنوا أيضاً مشغليكم في قم وطهران أصحاب عمائم الحقد ان مصير لعبتكم “بشار الأسد” محتوم بإذن الله، ويسير باتجاه ما يشفي قلوب كل السوريين، وتيقنوا بأنكم سترون فيه ما لا ترغبون برؤيته ولو وقف لحمايته العالم كله…