صحيفة روسية : ” خبير يحذر من ردة فعل تركيا على قصف الجيش السوري لناقلات وقود في حلب “

اتهمت وزارة الدفاع التركية “النظام السوري” بقصف صاروخي على ذلك الجزء من محافظة حلب الواقعة في منطقة عملية الجيش التركي “درع الفرات”.

وقال الموقع الإلكتروني للوزارة التركية: “أطلقت صواريخ من مطار كويرس في حلب .. أصابت مواقع سكنية وخزانات نفطية في منطقتي جرابلس والباب”. وإن الوزارة أبلغت روسيا بضرورة منع قوات الحكومة السورية من شن مثل هذه الهجمات.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسية، كيريل سيميونوف، لـ”فزغلياد”: “مثل هذه التصرفات التي تقوم بها القوات الحكومية السورية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع، لأن المناطق التي تعرضت للهجوم تقع في منطقة العملية التركية” درع الفرات “، وتحميها السلطات التركية ويغطيها الدفاع الجوي التركي. لا تطير هناك طائرات عسكرية روسية أو سورية. على الأرجح، أراد بشار الأسد إثبات قدرته على التأثير في الوضع في أي منطقة من البلاد، وفي غياب القدرة على استخدام الطائرات، استخدم الصواريخ البالستية”.

وأضاف سيمونوف أن تركيا على الرغم من حقيقة أن هذه المناطق ليس لها وضع رسمي، ستكون قادرة على الرد على تصرفات الأسد. فـ”لدى الأتراك مدفعية وصواريخ يمكنها ضرب مواقع القوات السورية على مسافة بعيدة. تركيا، قادرة أيضا على تكثيف العمليات الهجومية في ما وراء الفرات، حيث توجد التشكيلات الكردية. حتى اليوم، التزم الأتراك الصمت، لكن الآن يمكنهم أن يقدموا على الانتقام. نأمل في أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد”.

وبحسب سيمونوف، ليس لدى الأسد آليات لوقف استخدام تركيا النفط السوري. و” من الصعب تحديد من ستدعم روسيا في هذا الوضع. بلادنا تعلن، طبعا، أن سيادة سوريا مسؤولية الأسد وأن دمشق الرسمية هي المرجع القانوني الوحيد في البلاد. وعلى أراضي بلاده، يمكن للأسد أن يفعل ما يشاء، لكن لا ينبغي نسيان ردة الفعل المحتملة من تركيا أيضا”.

إيرينا ياروفايا – صحيفة فزغلياد الروسية / روسيا اليوم[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. في الذكرى العاشرة ندعو لعسكرة الثورة من جديد – يجب مهاجمة العلويين اليائسين و قتالهم لانهم هم الوحيدون الذين يدعمون بشار – يجب مهاجمتهم بكل قوة و بكل المحافظات

  2. شو كان صار فيها لو عايشة بسوريا الصمود و التصدي و الشعارات – رفضت أخصائية أمراض القلب من أصل عربي لودميلا حجار، تولى مسؤولية وزارة الصحة في البرازيل، بعد أن رشحها الرئيس جاير بولسونارو، لتولي المنصب، خلفا للوزير الحالي إدواردو بازويلو.وحجار (42 عاما) تنحدر من أصول عربية لأب جذوره سورية، وأم من أصل لبناني، وتعمل أستاذة بكلية الطب في جامعة سان باولو، وتمارس الطب في المستشفى السوري- اللبناني في نفس المدينة، ويعتبر من أرقى المستشفيات في أمريكا اللاتينية.