وفاة آخر رجل من قبيلة أمازونية معزولة في البرازيل بعد إصابته بكورونا
توفي آخر فرد ذكر على قيد الحياة من قبيلة أصلية في منطقة الأمازون في البرازيل؛ بسبب مضاعفات إصابته بفيروس ”كورونا“.
وبوفاة زعيم القبيلة أروكا جوما، البالغ من العمر بين 85 و 90 عاما، لم يتبق سوى 4 نساء من قبيلة ”جوما“ الأمازونية.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأن ”جوما سافر لمدة ساعتين على متن قارب ثم نقلته سيارة حوالي 120 كم للوصول إلى المستشفى، حيث توفي لاحقا.
وفي عام 2016، قال جوما للصحف المحلية وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”: ”كنا كثيرين قبل أن يأتي جامعو المطاط والمنقبون لقتل كل أفراد القبيلة.. في ذلك الوقت، كان جميع أفراد القبيلة سعداء“.
وأضاف: ”لم يتبق إلا أنا فقط.. كان هناك أكثر من 15 ألف فرد من أفراد القبيلة، لكن المذابح المتكررة لشعب جوما خلال القرن العشرين لم تترك سوى 5 منهم بحلول عام 2002، وهم أنا وبناتي الثلاث وحفيدتي“.
وسبق أن ذكرت الصحف المحلية أنه في منتصف الستينيات من القرن الماضي، كان شعب قبيلة ”جوما“ قد انقرض تقريبا؛ بسبب المذابح التي عانى منها في العقود السابقة على يد جامعي المطاط وقاطعي الأشجار والصيادين في الإقليم، الذي يقع على ضفاف نهر أسوا قرب مدينة كانوتاما الواقعة في مقاطعة ”أمازونا“، شمال غرب البرازيل.[ads3]