ألمانيا : غالبية واضحة من الألمان تعارض تشديد إغلاق كورونا الحالي

كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن غالبية واضحة من المواطنين يعارضون تشديد قيود كورونا الحالية المفروضة لتجنب المخالطات.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد “يوغوف” لقياس الرأي، بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن 30% فقط من الألمان يؤيدون العودة إلى توسيع نطاق الإغلاق، فيما أعرب 23% عن تأييدهم للإبقاء على الإجراءات الحالية.

وأعرب 22% ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لتخفيف القيود، وأبدى 15% تأييدهم لإنهاء كل القيود على حقوق الحرية، وامتنع 10% عن إبداء رأي في هذا الموضوع.

وأجرى المعهد الاستطلاع المعبر عن شرائح المجتمع في الفترة بين يومي الثلاثاء حتى الخميس من الأسبوع الماضي، وشمل 2059 شخصا.

وتأتي هذه النتائج قبل وقت قصير من المؤتمر الذي ستعقده الحكومة الاتحادية والولايات، الاثنين، لبحث مكافحة قيود كورونا.

وتشهد ألمانيا إغلاقاً صارماً تخلله إغلاق العديد من المحال والمطاعم والفنادق والأماكن الرياضية والمؤسسات الثقافية وذلك منذ أكثر من 3 شهور.

وكانت المستشارة أنغيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات أقروا في الثالث من الشهر الجاري استراتيجية للفتح تتوجه حسب وضع انتشار العدوى، ومنذ ذلك التاريخ أخذت أعداد الإصابة في الارتفاع على نحو متسارع، وستبحث ميركل مع رؤساء الحكومات حول كيفية المضي قدماً في التعامل مع الجائحة.

وتستمر التدابير الراهنة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت ميركل أهبت مواطنيها لتشديد إجراءات مكافحة كورونا، وأشارت، الجمعة، إلى السقف الذي اتفقت عليه الحكومة الاتحادية والولايات لمعدل الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة والبالغ 100 حالة كحد يمكن اعتباره “مكابح طوارئ” لوقف إجراءات التخفيف، “وللأسف سنضطر إلى استخدام هذه المكابح”.

تجدر الإشارة إلى أن معهد “روبرت كوخ” الألماني لأبحاث الفيروسات، أعلن، الأحد، عن تجاوز معدل الإصابة الأسبوعي لحاجز المئة، حيث ارتفع من 99.9 السبت إلى 103.9 صباح الأحد. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها