الإعلام الموالي ينشر رسالة من أسماء الأسد ” إلى الأم السورية ” بمناسبة ” عيد الأم “
نشرت وسائل الإعلام الموالية نص رسالة لأسماء الأسد، نشرتها صفحة “الرئاسة السورية” بمناسبة عيد الأم.
وجاء في الرسالة: إلى الأمّ السورية.. عشرُ سنواتٍ مضت على حربنا التي خضناها معاً، وأنت الصابرة القوية الصادقة التي تغالب قسوة الحرب وتكسرها بقلبٍ لا تعرف الهزيمة طريقاً إليه.
إلى الأم السورية التي تُنجب وتنشئ أبناءً يرفعون بسواعدهم أعمدة المستقبل رغم ضغط الخصوم، وحصار الأعداء، ليصنعوا من الضّيق فرَجاً، ومن الألم فرحاً، ولينتزعوا من كبد المصاعب نجاحاً وألَقاً.
الأمّ التي تدفع أبناءها للعمل بأقصى طاقتهم، فتولَدُ في كل لحظةٍ فرصةٌ جديدةٌ للرزق، والإنتاج والبركة.
الأمّ التي تُلقي بنورها لتفصل دائماً بين الصواب والخطأ، بين الحق والباطل، بين الأمانة والخيانة، بين التقاعس والمسؤولية.
الأمّ التي ترى سورية في كل حبّة ترابٍ من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوبِ، ترى وطنَها في كل بيت وكل قرية وكل مدينة، تراه في كلّ جرحٍ ودمعةٍ وبسمة.
إلى الأم التي تبني وتُحصّن أسرتَها فتحمي الوطن والمجتمع كلَّه.
نطوي اليوم حقبةَ عشرِ سنوات كبُر فيها جيلٌ جديدٌ من الأبناء، هو جيل الحرب الذي يجبُ أن تبذُل الأم تجاهه أقصى ما لديها لتزرع في وجدانه أفضل القيم وأسماها.
كسبنا معاركَ ولم تنتهِ الحربُ بعد، كسبنا الإرادة النّقيّة الصافيةَ ولم تنتهِ المواجهةُ بعد، وأنتِ أيتها الأم السورية مفتاح النصر وبوابتُه… أنتِ جناح الوطن، لا ينكسر بل يسمو ويقوى به الوطن.
أخيراً.. أعظم ما يمكن للأم أن تفعله أن تنتمي لوطنها، وأن تنقل هذا الانتماء إلى أبنائها، ليظهرَ في عملهم لوطنهم، وإخلاصهم له ودفاعهم عنه.. في عيدكِ كلّ عام وأنتِ وطن.
[ads3]
لعنة الله عليكي و على عيلتك و ان شاءالله بتدوقي ايتها المجرمه اللصه انتي وجوزك المجرم مثلما ذاقته كل امهات سوريا بسببكم يا عصابة الاسد ،، و تطهر سوريا من اشكالكم يا زبالة التاريخ
ياعيب الشوم عليكي روحي وأختفي للمحافظة على كرامتك تفو على تربيتك الوسخة .
كلام في منتهى الجمال , البلد كانت أمانة بيد زوجك أنظري الى حالها اليوم , اذهبي الى أسواق دمشق و انظري الى وجه المواطن السوري سترين الانكسارات و ستحدثك وجوه الناس ألف قصه و قصه كله بسبب رعونة زوجك و سوء ادارته , الرساله التي أردت أن أوصلها لك يا سيدتي أن النساء في سجون زوجك تغتصب باليوم عشرات المرات و بكل الطرق تحت الضرب و التعذيب , أيرضيك هذا يا سيدتي أيتها الأنثى التي لديها أبنه .
انه أقل ما تقدميه للأم السوريه تلك التي قتل أبنائها دفاعا و حماية عن كرسي الدم الذي تتربعون عليه , ترى ماذا تقولي للأم السوريه التي اعتقلت من قبل مخابرات زوجك و اغتصبت تحت سياطهم و أحذيتهم .