فيصل المقداد : لا يمكن أن نسمح باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية .. و أسقطنا لهم 40 صاروخاً

أكد وزير خارجية بشار الأسد، فيصل المقداد، أن الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سوريا “لا يمكن أن تستمر”.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية، الاثنين، عن المقداد الذي وصلها في زيارة رسمية، قوله إن “الجيش العربي السوري تمكّن من إسقاط العديد من الصواريخ خاصة في الاعتداءات الأخيرة”، مشيراً إلى أنه تم إسقاط 40 صاروخا، فيما لم تحقق إسرائيل أي مكاسب على الأرض “خاصة في مناطق الحدود”.

ووصف المقداد مواقف سلطنة عمان من الأزمة السورية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة بـ” الإيجابية” و”الدقيقة” لأنها مُستلهمةُ من الفكر المستنير للسلطان هيثم بن طارق.

وقال إن سياسة السلطنة المتزنة والهادئة التي تتصف دوما بالمسؤولية أكسبتها احترام وتقدير العالم، مثمِّنا الجهود العُمانية الساعية لإنهاء معاناة الشعب السوري بسبب الحرب.

وحول عودة سوريا لجامعة الدول العربية قال المقداد: “سوريا هي قلب العروبة النابض، سوريا لم تخرج من جامعة الدول العربية بإجماع العرب”، مؤكدا أن التذرع بالأوضاع في سوريا سوف يُسهم في إطالة الأزمة السورية، واصفا غياب بلاده عن الجامعة بأنّه “نقص في العمل العربي المُشترك”.

وكشف المقداد عن أنّه عاد إلى سوريا ما يزيد على 3 ملايين لاجئ، مضيفا: “نحن مع عودة اللاجئين بدون أي شروط لأنهم إنما يعودون إلى وطنهم”. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. المقداد والكذب المستمر يخرب بيتك ما اكذبك 40 صاروخ دفعه واحد لو قلت صاروخ او اثنان يمكن تلاقي واحد يصدق لكن 40 بشار ما عملها

  2. أربعين صاروخ….. هاهاهاهاهاهاهاهاها….. ههههههههههه …. هاهاهاهاها…. أربعين صاروخ…. هوهوهوهوو هاهاهاهاه… طقو خواصري من الضحك…. لك عيب وزير خارجية يكش لهلدرجة … فضحتونا….

  3. قال سقطنا لهم 40 صاروخ… و هذه خسارة كبيرة لإسرائيل…
    لأن الصواريخ لم تصب أهدافها… و لولا أن أسقطناها كانوا استخدموها مرة ثانية….
    أما الطائرات فلا داعي لاسقاط أي منها لأنها لن تشكل أي خسارة لهم…..
    استهبال… و استحمار للعقول…
    اللي ما بيستحوا ماتوا….

  4. “نحن مع عودة اللاجئين بدون شروط”
    وشو منشان الـ100 دولار يا أقذر مافيا متسلطة بالعالم؟