قطاع السياحة في ألمانيا ينتقد قواعد الحجر الصحي الجديدة المحتملة

أطلق قطاع السياحة والطيران في ألمانيا، الذي يعاني من ضغوط شديدة، حملةً، الاثنين، لتفادي قيود الحجر الصحي الشاملة المحتملة على المسافرين العائدين إلى البلاد.

وذكر الاتحاد الألماني للسفر والاتحاد الألماني للنقل الجوي، في خطاب مفتوح، الاثنين، أن مثل هذا القرار الحكومي سيكون غير متناسب وغير فعال وسيؤدي أيضًا إلى إرهاق السلطات الصحية.

وتشير مسودة اقتراح صاغها مكتب المستشارة أنغيلا ميركل لطرحها خلال اجتماعها، الاثنينن مع رؤساء حكومات الولايات الـ16 بشأن أزمة فيروس كورونا، إلى الحجر الصحي واختبار جميع المسافرين من الخارج، بغض النظر عن أعداد المصابين في مكان مغادرتهم.

ومع ذلك، تم الإشارة في هذه النقطة في مسودة الاقتراح إلى أنها تخضع “للمراجعة”، حيث تضررت صناعة السفر وشركات الطيران بشدة من الجائحة.

ويرى الاتحادان أن الاقتراح يهدف على الأرجح إلى منع السفر خلال عيد القيامة، لا سيما إلى جزيرة العطلات الإسبانية مايوركا، وهي وجهة شهيرة للمسافرين الألمان.

وفي الوقت الحالي، لا تفرض السلطات الألمانية قيوداً على السفر لأولئك الذين يعودون من وجهات بها أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة خلال أسبوع واحد، وفقط أولئك العائدين من البلدان التي تكون فيها الحالات أعلى من هذا المستوى يتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي.

وجاء في الخطاب أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مايوركا منخفضة للغاية حالياً (أقل من 20)، بعد أن طبقت سلطات الجزيرة لوائح صارمة.

وقال رئيسا الاتحادين، نوربرت فيبيش وبيتر غيربر، إنه نتيجة لذلك لا يشكل العائدون إلى ألمانياً خطراً مرتفعا. (DPA)[ads3]