اعتقلها الأسد الأب ثم الابن .. وفاة الناشطة السورية رغدة حسن

نعى ناشطون سوريون، الأربعاء، الناشطة السورية رغدة حسن، التي توفيت في فرنسا حيث تقيم.

وكانت الحسن أعلنت قبل أيام عبر حسابها في فيسبوك، أنها غادرت مستشفى الأورام بعد أن تمت عملية استئصال أورامها بنجاح.

وأضافت: “حاسة متل لما كنت ناطرة لحظة إطلاق سراحي من السجن ب ٢٠١١ نفس الاحساس.. قلبي عم يدق بقوة وماني مصدقة اني رح شوف الشارع والناس من تاني.. لازم اعمل مظاهرة طيارة بهي المناسبة”.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: “اليوم رحلت في فرنسا، بصمت، الناشطة والمعتقلة السابقة في سجون نظام الاسد الاب والابن رغدة حسن”.

وأرفق عبد الرحمن منشوره عبر حسابه في فيسبوك بخبر من العام 2010، يتحدث عن اعتقال حسن.

وجاء في الخبر أن أجهزة الأمن السورية اعتقلت رغدة الحسن بينما كانت في طريقها إلى لبنان، وقامت بعد ذلك بمداهمة منزلها في طرطوس وصادرت المحمول الخاص بها وأوراق الرواية التي كتبتها مؤخراً عن فترة اعتقالها بين عامي 1993 و1995.

وذكر المرصد السوري حينها أن رغدة -وهي متزوجة من فلسطيني وأم لطفلين- من السجينات السياسيات السابقات بتهمة الانتماء لحزب العمل الشيوعي المحظور الذي سبق أن اعتقلت السلطات السورية في فترات مختلفة قرابة 2500 فرد من أعضائه بينهم 125 امرأة.