فولكس فاغن الألمانية تقدم عرضاً لزيادة الأجور و نقابة عمال المعادن ترفضه

طرحت شركة “فولكس فاغن” الألمانية للسيارات، الثلاثاء، عرضاً خاصاً بزيادة الأجور طالبت به نقابة عمال المعادن (آي غي ميتال) منذ فترة طويلة.

وفي تصريحات لـ(د.ب.أ)، قال تورستن غروغر، المدير الإقليمي في النقابة، عن العرض إنه ” غير كاف على الإطلاق من وجهة نظرنا، ولهذا رفضناه”.

وأعلنت “فولكس فاغن” استعدادها لتدفع لأكثر من 120 ألف عامل في مقراتها في غرب ألمانيا في النصف الثاني من العام الحالي، علاوةً لمرة واحدة بقيمة 250 يورو، ورفع الأجور في العام المقبل بنسبة 2ر1%، وسيمتد عقد الأجور بوجه عام حتى منتصف 2023، كما عرضت “فولكس فاغن” دفع “علاوة خاصة موحدة” بقيمة 1800 يورو كل عام بدلاً من مكافآت الأداء المعمول بها حتى الآن.

وانتقد غروغر هذا العرض، بوصفه يتضمن “علاوةً بسيطةً لمرة واحدة ورفعاً صغيراً للغاية للأجور وفي وقت متأخر للغاية”، ورأى أن المدى الطويل لما يزيد عن 30 شهراً يمكن أن يعني “خسارةً حقيقيةً في الأجر” في حال تكرار ارتفاع معدل التضخم، ورأى أن التقدم الوحيد “تمثل في تقديم عرض”.

وكانت النقابة أعلنت، الثلاثاء، عن تنظيم إضرابات تحذيرية جديدة في شركة “فولكس فاغن”، الأربعاء، بسبب تعثر المفاوضات الخاصة بزيادة أجور العاملين.

جاء ذلك بعد انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات بين الجانبين دون نتيجة، ولفتت النقابة إلى أن الإضرابات هذه المرة ستتم في المصنع الرئيسي للشاحنات الخفيفة لـ “فولكس فاغن” في مدينة هانوفر.

وكان العاملون قد طالبوا الشركة بتقديم عرض محدد لزيادة الأجور، ومن المنتظر أن يتم إعلان تفاصيل هذه النقطة لاحقًا.

وتطالب النقابة لأكثر من 120 ألف عامل في مصانع “فولكس فاغن”، غربي ألمانيا، بزيادة بنسبة 4% في الأجور وتوسيع إمكانية تحويل مستحقاتهم إلى أيام عطلات، فضلاً عن تقديم تعهدات جديدة تتعلق بالتدريب.

وكان آرنه مايسفينكل، كبير مفاوضي “فولكس فاغن”، صرح مؤخراً، بقوله: “نحن مستعدون للتفاوض ونود أن نتوصل إلى نتيجة تتوافق مع المستقبل”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها