وكالة روسية : ” حقيبة مليئة بالذهب .. لاجئ سوري يجد كنزاً و يذهل الأتراك بتصرفه “

قالت وكالة سبوتنيك الروسية، في خبر بعنوان “حقيبة مليئة بالذهب .. لاجئ سوري يجد كنزاً و يذهل الأتراك بتصرفه” إن لاجئاً سورياً يقيم في تركيا تفاجأ بحقيبة مليئة بالذهب أثناء توجهه إلى منزل شقيقته في أحد أحياء مدينة إسطنبول، داخلها ذهب بقيمة 50 ألف ليرة تركية.

وعثر الشاب خالد البدران على حقيبة أسقطها مواطن تركي كانت تحتوي على ذهب قيمته نحو 50 ألف ليرة تركية وبعض النقود الأخرى في الشارع أثناء ذهابه في وقت متأخر إلى منزل شقيقته التي تعيش في نفس الحي.

وكانت عائلة الشاب السوري التي قدمت إلى تركيا (قضاء “سلطان غازي” بمدينة إسطنبول) من مدينة حلب، وهي مكونة من أب وأم و10 أولاد، وتتخذ من صناعة الأحذية، مهنة لها لتأمين لقمة العيش.

وسارع خالد إلى البحث عن صاحب القيبة والاستدلال عليه من خلال الأوراق التي داخلها، وبعد مشوار من البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال مختار الحي الذي يسكن فيه، استطاع المواطن السوري الوصول إلى صاحب الحقيبة الذي بدوره شكر الشاب السوري الذي سلمه الحقيبة من دون المساس بمحتوياتها.

ونُقل عن خالد البدران قوله: “الأسبوع الماضي، أثناء ذهابي إلى بيت أختي يوم السبت، عثرت على الحقيبة في الخارج. كانت حقيبة جميلة. أحضرتها إلى المنزل. عندما فتحت الحقيبة ونظرت إلى داخلها، كان هناك ذهب وبطاقة الهوية. وبدأت في البحث عن طريق معلومات الهوية. اتصلت بصديق لي من أورفا. بدأ البحث معي، لم نتمكن من الوصول إلى أي شخص حتى الساعة 2:00 صباحًا. كانت هناك فاتورة في الحقيبة. العنوان على الفاتورة قريب من سكني، الاسم المستخدم من قبل العائلة ليست هي نفسها. لذلك لم يتمكن الناس في الشقة من التعرف عليها. تركنا ملاحظة للمختار ولم يكن هناك أخبار من هناك “.

وقال خالد إن والدته خرجت يوم الأحد للعثور على أصحاب الحقيبة في المناطق المحيطة، وقال: “والدتي كانت في الخارج يوم الأحد. أصحاب الحقيبة يبحثون أيضًا عن الحقيبة في الحي. قالت والدتي” ماذا؟ هل أضعتوا شيئا؟ عندما قالوا حقيبة، سألت والدتي: “أي نوع من الحقائب، وماذا في داخلها؟”، وعندما وصفوا الحقيبة، قالت والدتي “لدينا الحقيبة”. جاؤوا وتسلموا الحقيبة”.

وأكد خالد أنهم قاموا بتسليم الحقيبة لصاحبها بالرغم من حاجتهم، قال: “الله يبعدنا عن الحرام، وإذا كان طفلي يُعالج فليشهد مال حلال”.

وكتبت الكثير من المواقع التركية حول الخبر الذي لاقى صدى واسعا في البلاد. (SPUTNIK)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. إذا ما عطاه صاحب الحقيبة ألف دولار على الأقل هدية من طيب خاطر
    ف ساعتها سيموت المعروف بين الناس ..

    لا يكفي التكريم والاحتفاء والمسخرة … يجب تكريم صاحب الأمانة عن طيب خاطر لما بيرد الأمانة ب 10% من قيمة الأمانة على الأقل وعن طيب خاطر ..

    وقتها سيتشجع كل شخص على عدم لمس الحرام ، ليست كل النفوس قوية وصابرة خاصة إذا كان شخص محتاج وفي أمس الحاجة لربما يضعف أمام وجع ابنه وجوع أهله وخاصة أنه سوري ومهما كان قوياً ف النفس أمارة بالسوء .

    يجب تخصيص عشرة بالمية من قيمة الأمانة كهدية لوجه الله على سبيل الهبة والصدقة والمكافأة لمن وجد أي حرز مالي أو ذهبي

    بكرا بس الاقي شنطة ذهب ممكن تقلب لي حياتي ويكون الثمن تكريم وشكراً ويعطيك العافيه وقتها لربما أضعف واتردد بترجيعها
    لكن لو علمت أن العرف العام عشرة بالمية حلال زلال لي ف سأستطيع التغلب على نفسي الأمارة بالسوء والاكتفاء بالرزق الطيب الذي ساقه الله إلي !

    اتمنى تكريم الشاب الأمين ب عشرة بالمية من قيمة ما وجده !