وزير الخارجية الألماني : التطور في هذه الدولة نقطة مضيئة بالسياسة الخارجية

بعد أيام قليلة من أداء الحكومة الانتقالية في ليبيا اليمين، توجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى ليبيا، التي تأمل حالياً في سلام دائم، بعد عقد كامل من الحرب الأهلية.

وقال ماس، الخميس، بعد وصوله العاصمة الليبية طرابلس: “التطور في ليبيا يعد أحد النقاط القليلة المضيئة على مستوى السياسة الخارجية في العام الأخير.. لأوروبا مصلحة كبرى في تحقيق السلام في ليبيا”.

وتابع وزير الخارجية الألماني: “إذا عملنا بشكل موحد، سيمكننا فعل الكثير”.

ويزور ماس ليبيا مع نظيريه الفرنسي والإيطالي، جان إيف لودريان ولويجي دي مايو، ويعتزمون الالتقاء سويًا مع رئيس الحكومة الانتقالية للبلاد عبد الحميد الدبيبة وكذلك أعضاء مجلس الوزراء.

ويذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة أدت اليمين في 15 آذار الجاري، ومن شأنها أن تحل محل الحكومة المعترف بها دولياً، التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، وكذلك الحكومة الأخرى التي تتخذ من شرقي البلاد مقراً لها، وتقود ليبيا إلى انتخابات في يوم 24 كانون الأول القادم.

وتهدف زيارة الوزراء الثلاثة من الاتحاد الأوروبي لدعم الحكومة الانتقالية.

وقال ماس: “مهمتكم الكبرى الآن هي توحيد البلاد”، وأوضح أنه يندرج ضمن ذلك توفير الإمدادات للسكان في جميع أنحاء البلاد وإعداد الانتخابات وكذلك تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار ومراقبته، بما تشمله من سحب كامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها