إيراني يقتل زوجته بوحشية و يرمي جثتها في الشارع

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، أن شابة قتلت بطريقة وحشية على يد زوجها في مدينة كهريزك، الواقعة جنوب العاصمة طهران.

وذكرت وكالة أنباء ”ركنا“ الإيرانية، أن ”المرأة الشابة البالغة من العمر 32 عاما، وتدعى نرجس ثريا خطير، قتلها زوجها, الأربعاء، وقام برمي جثتها في أحد شوارع مدينة كهريزك، بعدما لفها بالنايلون وبطانية“.

وأوضحت أن الضحية هي في الأصل من سكان مدينة جرجان التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، مشيرة إلى أن أحد عمال بلدية طهران عثر على جثتها في الساعات الأولى من صباح، الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن شقيق الشابة، دون الكشف عن هويته، قوله إن ”أخته اتصلت بمنزلهم في جرجان في نفس الليلة التي وقعت فيها جريمة القتل، وقالت إنها تريد الذهاب إلى هناك، لكن الأسرة لم تسمع أي أخبار عنها مرة أخرى حتى تقدموا بطلبات تحديد الهوية“.

وبين أن ”الزوج ضرب زوجته على رأسها أولا بأداة صلبة ثم خنقها، ثم نقل جثتها بعدما لفها بالنايلون المشدود وبطانية من منزلهم في كهريزك إلى طريق أزادي جان السريع في جنوب طهران“، مؤكدا أن أخته كانت لديها ”خلافات جدية“ مع زوجها، وأخبرت أخواتها أن زوجها أراد ذات مرة قطع لسانها.

ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، ذكر الشقيق أن ”زوج أختي، الذي يُدعى بهمن، هرب إلى خوزستان بعد القتل، لكنه اعترف بعد اعتقاله بقتل أختي، لافتا إلى أن أسرة الضحية تنتظر الطب الشرعي في كهريزك لاستلام الجثة.

وكانت الضحية تريد السفر في سيارتها الخاصة، وفقا لشقيقها، في ليلة القتل إلى جرجان حيث منزل أهلها لقضاء عطلة عيد النوروز، لكن قوانين الجمهورية الإسلامية، تحتم على المتزوجات طاعة أزواجهن في العديد من حقوقهن الأساسية، بما في ذلك العمل ومغادرة البلاد واختيار محل الإقامة.

وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير عديدة عن مقتل نساء على يد أزواجهن وإخوتهن وآبائهن، حيثُ سُجل في شهر حزيران/يونيو من العام الماضي، أن رجلا قطع بمنجل رأس ابنته وتُدعى رومينا أشرفي (14 عاما) في مدينة تالش شمال إيران، وحُكم عليه بالسجن 9 سنوات فقط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها