فنجان قهوة يكلف سيدة أمريكية 5700 دولار !
اضطرت سيدة أمريكية من ولاية كولورادو، تدعى ليزا أنجيله، إلى دفع 5700 دولار مقابل فنجان قهوة في إحدى سلاسل الفنادق، كما أُجبرت على الانتظار ثلاثة أشهر لاسترداد هذا المبلغ الضخم، وذلك بسبب خطأ “طريف” من الفندق الأمريكي، الذي لم تمكث فيه ليزا، وإنما قامت فقط بطلب مشروب ساخن من متجر التسوق داخله.
حسب تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن ليزا تلقت في يوم الإثنين التالي، إنذاراً من مصرف USAA ينبهها بأنها ستدفع غرامةً؛ لعدم كفاية الرصيد بعد سحب قرابة ستة آلاف دولار من حسابها.
افترضت في البداية أن حسابها كان ضحية عملية احتيال، لكنها أدركت أن “5,705.70 دولار كان هو مبلغ 5.70 دولار مكتوباً مرتين بطريق الخطأ”.
في تعليقها على الأمر، قالت السيدة الأمريكية لمذيع محطة ABC7 الأمريكية: “أفكر في الأمر كل يوم. كانت قهوة لاتيه دولتشي بالقرفة”.
على الرغم من إدراك الخطأ الذي وقع فيه الفندق، قالت ليزا إنه مر أكثر من شهرين يتخللهما كثير من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية المرهقة مع البنك والمنتجع، في معركة لاسترداد الأموال.
بينما ذكرت تقارير، وفق ما نقل موقع “عربي بوست”، أنه تبين من رسائل البريد الإلكتروني أن مشرف المنتجع قال إنهم “آسفون بشأن هذا الموقف ويأملون تداركه قريباً مع البنك”.
رغم أن البنك أقر مبدئياً بأحقية استرداد الحساب مبلغ 5.705.70 دولار، فقد سحب المال من حسابها الأسبوع الماضي، معللاً ذلك بعدم تلقّيه عملية التحويل.
فقد أخبرت المذيع، في التصريحات نفسها، قائلة: “ليس هناك من يساندني. أنا عالقة بين المصرف ومنتجع Gaylord، ولا أحد يستمع. أريد أن أستردَّ أموالي. كان هذا مجهداً للغاية”.
في الجهة المقابلة، قال متحدث باسم المصرف، لمحطة ABC7: “كان المصرف على اتصال مع عميلتنا، ونعمل مع البائع لحل المشكلة”.
في بيان تلقاه المذيع، كتب متحدث باسم المنتجع: “نأخذ شواغل عملائنا على محمل الجد، ونعمل مباشرة مع الضيوف لحل المشكلات. إذا لزم الأمر، فسوف نقدم أيضاً الوثائق اللازمة للأطراف الثالثة من الخدمات أو المؤسسات المالية لتسهيل عملية حل شكاوى العملاء. ونحن لا نُعلّق على المشكلات الخاصة بالزوار” من باب الخصوصية.
بينما قالت ليزا، إنه بمجرد أن أبدى الصحفيون اهتمامهم بالقصة، “استرددت المال في حسابي باعتباره رصيداً مؤقتاً”، في غضون ساعات.
وأردفت: “لم يعد يهم مَن المخطئ، أريد فقط إصلاح الخطأ وأن تعود الأمور إلى طبيعتها”.[ads3]