اتحاد ” ديتيب ” في ألمانيا يعلن عن صدى إيجابي لمشروع تدريب الأئمة بعد مرور عام من إطلاقه
بعد مرور عام تقريباً على إطلاق تدريب الأئمة في ألمانيا أعلن الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا “ديتيب” حالياً عن بيان مبدئي للوضع الراهن.
وقالت مديرة الأكاديمية، زايدا كان، لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ)، إن صدى المشروع يعد إيجابياً، وإن هناك استفسارات عنه من دول أوروبية أخرى.
ومن جانبه، قال أيوب كاليون، مستشار تدريب الأئمة، إنه صحيح أنه لم يتم تنفيذ كثير من الأشياء التي كانت مدرجة على الخطة التعليمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن المشاركين أحرزوا أوجه تقدم جيدة.
يذكر أن اتحاد “ديتيب”، وهو أكبر مؤسسة إسلامية بألمانيا، أسس مركزاً جديداً في بلدة “دالم” بولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي البلاد، يتم به حالياً تدريب جزء من الأئمة مباشرةً في ألمانيا للمرة الأولى.
ويندرج على برنامج التدريب دراسة عدة أشياء، من بينها الفقه الإسلامي مثلاً، وكذلك القانون الدستوري الديني الألماني والقرآن وموضوعات اجتماعية.
وكانت الحكومة والولايات أعربت عن تحفظها تجاه اتحاد “ديتيب” خلال الأعوام الماضية، وانتقدت تبعية الاتحاد لأنقرة وطالبت بانفصاله عنها.
يذكر أن بدء التدريب في مطلع عام 2020 شهد مراقبة كبيرة.
وتحدث كاظم توركمان، الرئيس الاتحادي لـ”ديتيب”، عن “بداية جديدة” و”تطور تاريخي”.
ويشار إلى أنه يتم تدريب 90% من إجمالي 2500 إمام في ألمانيا، من بينهم 1100 مفوض ديني لاتحاد “ديتيب”، خارج ألمانيا.
وقال العالم الإسلامي مهند خورشيد من جامعة مونستر لـ (د.ب.أ): “المسلمون صاروا جزءا من ألمانيا منذ فترة طويلة، ويجب أن يكون أئمتهم أيضاً جزءا طبيعياً من ألمانيا”، مؤكداً أن وجود إسلام منفتح على العالم يجب أن يكون هدفا.
ومن جانبهـ قال المدير التنفيذي لمركز إرلانغن للإسلام والحقوق في أوروبا، يورن تيلمان: “البنية الأساسية للتدريب مفيدة”. (DPA)[ads3]