تقرير : نيمار أوقف مفاوضات تجديد عقده مع باريس سان جيرمان و يطلب العودة إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية كتالونية، أن البرازيلي نيمار داسيلفا أوقف مفاوضات تجديد عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب التطورات الخاصة بمصير صديقه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة.

وحسب ما ذكرته صحيفة ”Diari ARA“ الكتالونية، فالنجم البرازيلي كان يرغب في البقاء بفريقه باريس سان جيرمان حين كانت التقارير تتحدث عن رحيل ليونيل ميسي من برشلونة الصيف المقبل وإمكانية لعبه في باريس ليجاوره مرة أخرى.

وأكدت الصحيفة أن نيمار يعتقد أن ميسي سيبقى في برشلونة ويجدد عقده وهو ما دفعه لتأخير قضية تجديد عقده مع الفريق الفرنسي.

وأبلغ نيمار إدارة برشلونة الحالية برئاسة خوان لابورتا، برغبته في العودة للعب مجددا للعب بجوار ميسي وينتظر قرارها النهائي.

وحسب صحيفة ”سبورت“، فإدارة برشلونة الجديدة تحتاج أولا لحسم مصير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتجديد عقده قبل التفكير واتخاذ قرار بشأن النجم البرازيلي نيمار، الذي غادر الفريق صيف 2017 ولم يستطع تحقيق النجاح ذاته في باريس سان جيرمان، وحاول مرارا العودة.

وينتهي عقد نيمار مع سان جيرمان صيف 2022 ويحاول الفريق الفرنسي تجديد عقده حتى لا يرحل مجانا، وحال الفشل سيقبل بيعه في الصيف المقبل وقد يخفف مطالبه المالية الكبيرة التي أفشلت رغبة إدارة برشلونة السابقة في إعادته.

وكان نيمار حديث، السبت، بعد طرده، خلال مباراة باريس سان جيرمان وليل، ضمن منافسات الجولة الـ31 من بطولة الدوري الفرنسي.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، شارك نيمار دا سيلفا في اللقاء بعد عودته من الإصابة، ولكن فريقه تعرض للخسارة، ليفرط في فرصة اعتلاء صدارة جدول الترتيب، حيث سقط بهدف نظيف.

ونال النجم البرازيلي البطاقة الحمراء بعد تلقيه الإنذار الثاني، بسبب الاحتكاك دون كرة مع ثنائي ليل، بنجامين أندري وتياغو ديغالو.

وبحسب ما ذكرته شبكة ”سكواكا“، فإن النجم البرازيلي طرد 3 مرات في الدوري الفرنسي منذ بداية عام 2020، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة.

كما تعد هذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها نيمار على بطاقة حمراء هذا الموسم، حيث كان تعرض للطرد في مباراة الفريق ضد أولمبيك مارسيليا في الجولة الثالثة من الدوري.

وفي المجمل، تلقى نيمار 4 بطاقات حمراء منذ قدومه إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، وأغلبها كانت بسبب شجاراته مع الخصوم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها