رئيس حكومة بشار الأسد يتحدث عن دراسة لزايدة الرواتب .. وخبراء اقتصاديون يحذرون من ” النتائج الكارثية ” !
كشف حسين عرنوس، رئيس حكومة بشار الأسد، عن وجود دراسة حالية لزيادة الرواتب، مؤكداً أنه سيكون هناك “انفراجات ستفرح المواطنين وسيلمسونها على كل الصعد قريباً”.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظتي حمص وحماة، وحديثه عن حدوث انفراج في وضع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع الجاري، وفق ما أوردته وسائل إعلام موالية.
ولفت عرنوس إلى أن “كل كميات المازوت التي يتم استهلاكها حالياً في البلد مستوردة، ويتم دفع قيمتها بالقطع الأجنبي”.
وحول ارتفاع سعر البنزين والمازوت أكد أن الحكومة “لن تقبل بغير سعر واحد للمشتقات النفطية، وهي لم تحرره وإنما تبيعه بثلث التكلفة”.
وقال موقع “الاقتصادي” إن خبراء اقتصاديون حذروا مؤخراً من زيادة الرواتب بهذه الظروف، مؤكدين عدم قدرة الاقتصاد على امتصاص صدمة الزيادة حالياً، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات بديلة تساعد على تحسين القوة الشرائية للرواتب، حتى لا تؤدي زيادتها إلى نتائج كارثية.
وحصلت آخر زيادة للرواتب في 21 تشرين الثاني 2019، بعد صدور مرسومين تشريعيين قضى الأول بزيادة رواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين الشهرية 20 ألف ليرة، والثاني زاد المعاشات التقاعدية الشهرية للمدنيين والعسكريين 16 ألف ليرة.
وتضمن المرسومان إضافة الزيادة والتعويض المعيشي (البالغ 11,500 ليرة) إلى أصل الراتب الشهري، أي إضافة 31,500 ليرة شهرياً لراتب العامل، و27,500 ليرة شهرياً لمعاش المتقاعد، وأصبح الحد الأدنى للراتب 47,675 ليرة، والأعلى 80,240 ليرة.[ads3]
هي مجرد دعايه لما يسمى انتخابات أي اعاده تدوير للنفايات