وكالة أمريكية تكشف عن عرض أمريكا المساعدة في علاج أسماء الأسد من السرطان

ذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، الخميس، ضمن مقال كشفت فيه تفاصيل متعلقة بزيارة مسؤولين أمريكيين لسوريا ومحاولتهما التفاوض مع النظام لإطلاق سراح أمريكيين محتجزين لديه، أن الأمريكيين عبروا عن حسن نيتهم قبل المحادثات عن طريق عرض المساعدة في علاج أسماء الأسد من السرطان.

وكان الأمريكيون اعترفوا بالزيارة التي جرت العام الماضي، دون أن يكشفوا الكثير من التفاصيل عنها، وبات من المعلوم أن هدفها كان -بالدرجة الأولى- العمل على الإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس المغيب منذ 8 سنوات.

وحاول النظام، عبر علي مملوك الذي جلس على طاولة المحادثات، ابتزاز الأمريكيين ورفع سقف مطالبه إلى أقصى حد، حيث طلب رفع العقوبات الأمريكية وانسحاب القوات الأمريكية واستعادة العلاقات الدبلوماسية، دون أن يقدم أية معلومات ذات قيمة عن تايس وغيره، كالطبيب النفسي السوري الأمريكي مجد كم ألماز الذي اعتقله النظام في 2017 خيال زيارته لسوريا.

وفي ظل عدم كشف البيت الأبيض للكثير من المعلومات حول ما حدث حينها، قالت الوكالة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها حصلت على تفاصيل جديدة عبر مقابلات أجرتها مؤخراً مع أشخاص كانوا مطلعين على سير المحادثات.

وذكرت أسوشييتد برس: “حاول الأمريكيون بناء الثقة والإعراب عن حسن نيتهم قبل بدء المحادثات، حيث قدم حليف للأمريكيين في المنطقة (لم يكشف عنه) عرضاً بالمساعدة في علاج أسماء الأسد بعد إصابتها بالسرطان”.

الجدير بالذكر أن الاتصال فقد مع تايس قرب دمشق في الرابع عشر من آب عام 2012.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا اظن انه كان عندها سرطان او كورونا