صور نادرة تجمع 4 رؤساء لسوريا خلال زيارة للأمير فيليب إلى دمشق

 

أظهرت صور نادرة أربعة رؤساء لسوريا تم تداولها بعد وفاة الأمير فيليب، وتوثق زيارة له إلى دمشق عبر شاطئ اللاذقية.

الزيارة قام بها الأمير فيليب إلى دمشق عام 1950 وكان وقتها ضابطا في البحرية البريطانية، حسب ما ذكر الباحث والمؤرخ السوري سامي المبيض.

وكانت الزيارة مناسبة لتظهر صورة تجمع أربعة رؤساء لسوريا في وقت واحد، إلى جانب الأمير البريطاني، كما يظهر في صورة هي من أرشيف أمين عام الرئاسة السورية سابقا عبد الله الخاني.

وحسب ما نشره الباحث السوري عبر صفحته الشخصية فإن سفينة الأمير “رست في اللاذقية، وذهب إلى دمشق بدعوة من الرئيس هاشم الأتاسي، حيث جهزت مأدبة عشاء على شرفه في حديقة القصر الجمهوري في المهاجرين”.

وقال المبيض إن لتلك الصورة حكاية، أولاً لأنها تجمع بين أربعة رؤساء جمهورية، وهم هاشم الأتاسي (في المنتصف إلى جانب دوق أدنبره) واللواء فوزي سلو (خَلَفه في القصر بعد سنة وخمسة أشهر، وكان يومها وزيرا للدفاع وهو الرابع من اليمين)، الثالث من اليسار هو العقيد أديب الشيشكلي، الذي أصبح رئيسا للجمهورية عام ١٩٥٣، ووقف إلى جانب الأتاسي رئيس الحكومة ناظم القدسي الذي انتخب رئيساً للجمهورية عام ١٩٦١.

أما ما وراء الصورة، حسب المبيض، فهو ما قاله الخاني عن لحظة التقاطها، إذ “وقف الجميع وقفة جدية عند قدوم المصور ولكن الأمير أضحكهم جميعا وقال: “عندما يُغادر المصور دعوني أخبركم كيف طبقت الأميرة إليزابيث!” ضحك الجميع وخربت الصورة فقاموا بأخدها مرة ثانية بجدية أعلى”.

أما السفير السوري السابق في لندن سامي الخيمي فكتب بعض صفات الأمير ويشير إلى أنه التقاه أكثر من مرة، ويقول: “كنت أُذَكِّره في كل مرة بزيارة سورية وكان يجيبني بأنه أصبح عجوزاً – لم يكن قد تجاوز التسعين بعد” ويضيف الخيمي: “قليلٌ منا يعرف، أنه زار سورية عام 1950، عندما زارت قطعته البحرية ميناء اللاذقية، وكان يومها زوج ولية العهد التي ستصبح ملكة”

موقع آل الأتاسي نشر صورة أخرى للزيارة وهي تضم الأمير مع الأتاسي، والشيشكلي، والقدسي، كما نشرت صفحة “تاريخ سوريا” صورة أكثر وضوحا، وتضم سلو والقدسي مع الأمير.

الزيارة جاءت في الفترة التي شهدت فيها سوريا حديثة الاستقلال آنذاك، ذروة تقلباتها السياسية، والعسكرية، والتي تميزت بالانقلابات المتتالية وقصيرة الأمد، وبدأت عام 1949 بأول انقلاب عسكري يسجل في سوريا والدول العربية قام به حسني الزعيم.

وكان قصر باكنغهام، أعلن أن “الأمير فيليب توفي بسلام صباح الجمعة في قصر ويندسور”. (RT)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. صحيح كانو انقلابيين و كل واحد بيرسم للتاني
    بس ياخي بتحسهم رحمانيين و متعلمين

  2. لسه فيهن هلأ يلتقطو صورة أندر
    ألف حكومة عدت على انكلترا و عنا جحش واحد