وفاة مغني الراب الأمريكي ” دي إم أكس ” بجرعة مخدرات زائدة
فارق مغني الراب الأمريكي ”دي إم أكس“ الحياة، الجمعة، عن عمر ناهز 50 عاما بعد صراع مع المرض، إثر إصابته بأزمة قلبية.
وأعلنت عائلته نبأ وفاته في بيان، بعد أيام من نقله لمستشفى وايت بلينز في نيويورك بسبب جرعة زائدة من المخدرات تسببت في تعرضه لأزمة قلبية.
وقال البيان: ”نشعر بحزن عميق لوفاة أحد أفراد عائلتنا دي إم أكس، عن عمر ناهز 50 عاما في مستشفى وايت بلينز، ونحن إلى جانبه، بعد أن تم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي خلال الأيام القليلة الماضية، وكان محاربا مقاتلا حتى النهاية“.
وتابع: ”لقد أحب عائلته من كل قلبه، ونعتز بالأوقات التي قضيناها معه، كما ألهمت موسيقاه عددا لا يحصى من المعجبين في جميع أنحاء العالم، وسيستمر إرثه الشهير إلى الأبد“.
ونقل مغني الراب – واسمه الحقيقي إيرل سيمونز – إلى المستشفى الأسبوع الماضي بسبب جرعة مخدرات زائدة تسببت في تعرضه لأزمة قلبية.
وكان المغني الشهير يعاني من مشكلة إدمان المخدرات على مر السنين، وقضى عدة سنوات في محاولات مختلفة للتوقف عن التعاطي.
ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، ولد إيرل في 18 ديسمبر 1970، وهو مغني راب وممثل أمريكي، ويعد من أساطير موسيقى الهيب هوب، وقد تعامل مع فنانين كبار مثل جاي زي وجا رول إيف.
وظل إيرل مسيطرا على موسيقى الراب وأشهر من قدمها في أواخر التسعينيات، واحتلت 5 ألبومات له في بداية مشواره المرتبة الأولى على قوائم بيلبورد.
بدأ حياته المهنية في التمثيل عام 1998 في فيلم الجريمة Belly، إلى جانب نجوم الهيب هوب بما في ذلك Nas و Method Man، وتخصص في أفلام الإثارة والجريمة، ولعب دورا رائدا جنبا إلى جنب مع ستيفن سيغال في فيلم Exit Wounds (2000) وآخر مع جيت لي في فيلم Cradle 2 the Grave (2003).
في عام 2000، فاز دى إم أكس بجائزة الموسيقى الأمريكية لأفضل فنان في فئة موسيقى الهيب هوب، وتم ترشيحه لجائزة AMA مرة أخرى في عام 2001، كما تم ترشيحه لخمس جوائز MTV Video Music Awards.
وحصل دي إم أكس على ثلاثة ترشيحات لجائزة غرامي على مدار عقود من حياته المهنية، بما في ذلك أفضل أداء منفرد لموسيقى الراب لأغنيته الرائعة ”Party Up (Up in Here)“ وأفضل ألبوم راب، وفي عام 2001 حصل على جائزة غرامي لأفضل أداء منفرد في موسيقى الراب عن فيلمه ”Who We Be“.[ads3]