زعيم الحزب البافاري : الترشح للمستشارية لم يكن ” خطة حياتي “

قال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، إن إعلانه الاستعداد للترشح لمنصب المستشار عن التحالف المسيحي في الانتخابات البرلمانية في أيلول المقبل جاء بسبب الآمال المعلقة عليه.

وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (آ إر دي)، قال رئيس حكومة ولاية بافاريا، الأحد: “لم تكن خطة حياتي أن أعد نفسي لمثل هذا الترشح، لكن رد الفعل وآمال الكثير من الناس في ألمانيا وكذلك نتائج الاستطلاعات لعبت دوراً مهماً رغم أنها لا تلعب الدور المطلق”.

وأضاف زودر أن هناك الكثيرين أيضاً في حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي (الشقيق الأكبر لحزبه البافاري)، سألوه إن كان مستعداً بوجه عام للترشح، “ولهذا السبب، فإنه من العدل والمناسب أن أرد على هذا النحو الآن”.

ورأى أنه “إذا رغبت غالبية واسعة في ترشحه، فإنه سيكون بمثابة تنصل من المسؤولية ألا يعلن استعداده للترشح، ومن الممكن التشاور دائماً حتى مع وجود استعداد لتحمل المسؤولية، وهذا ما أفعله”.

وأكد زودر مجدداً أنه لن يترشح إلا إذا دعم الحزب المسيحي (الشقيق الأكبر لحزبه) هذه الخطوة: “ولن يكون هناك بأي حال من الأحوال ترشح بأي ثمن، فنحن في نهاية المطاف لا نريد تحالفاً ممزقاً بل تحالفاً موحدا”.

وكان رئيس حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشت، أعلن في وقت سابق من يوم الأحد استعداده وزودر للترشح للمستشارية عن التحالف، وقال لاشت إنه أجرى مع زودر محادثةً طويلةً، وأضاف: “أعلنا استعدادنا للترشح لمنصب المستشار”، وأكد: “هدفنا هو تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق بين الحزبين المسيحي الديمقراطي والمسيحي البافاري بالتعاون مع مستشارة تترك المنصب، في ظل الوضع الذي توجد فيه البلاد، لأن الأمر يتعلق بأشياء كثيرة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها