وزير فرنسي يعتبر أن إعلان ألمانيا احتمال شراء اللقاح الروسي ” عملية إعلامية ” !
أسف وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، لإعلان ألمانيا بدء محادثات مع روسيا حول شراء جرعات من لقاح “سبوتنيك-في” ضد فيروس كورونا، باعتباره “عملية إعلامية”.
وقال بون، متحدثًا خلال برنامج “لو غران جوري”، الذي تنقله إذاعة “إر تي إل” وصحيفة “لو فيغارو” وشبكة “إل سي إي” التلفزيونية: “هناك حملة انتخابية تبدأ في ألمانيا (لانتخابات أيلول)، وهذا يبرر أيضًا كل البلبلة.. أعتقد أنها عملية إعلامية أعتبرها مؤسفة”.
وأوضح أن “توجيه إشارات تعطي انطباعًا بأن هناك جرعات مخزنة لا نستخدمها، كل هذا غير مسؤول وغير جدي”.
وأعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان، الخميس، أن بلاده ستبدأ محادثات مع روسيا حول إمكانية شراء لقاح “سبوتنيك-في” في حال حصل على موافقة السلطات الأوروبية.
وقال المسؤول الفرنسي: “كانت المستشارة أنغيلا ميركل في غاية الوضوح، وهذا ما يهم.. قالت إنها تريد أن يتم الأمر ضمن الإطار الأوروبي”، وتابع: “وزير الصحة نفسه قال إن اللقاح الروسي لا يمكن إنتاجه قبل شهرين إلى خمسة أشهر” بسبب المهل الضرورية للمصادقة عليه في الاتحاد الأوروبي ولإنشاء قدرات إنتاج ما تزال ضرورية.
وتثير مسألة استخدام لقاح “سبوتنيك” جدلاً في أوروبا، واتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، روسيا مؤخرًا باستخدامه كأداة “دعائية” في العالم.
ويتصاعد الضغط في ألمانيا من أجل استخدام اللقاح الروسي وسط انتقادات تأخذ على الحكومة بطء حملة التلقيح.
وأعلنت بافاريا، أكبر ولايات ألمانيا من حيث المساحة، أنها تفاوضت على “عقد أوليّ” من أجل تلقي مليونين ونصف المليون جرعة من اللقاح الروسي سيتم تصنيعها على أراضيها، شرط الحصول على ضوء أخضر أوروبي. (EURONEWS – AFP)[ads3]