ميركل تدافع عن خطط فرض قيود على التجوال لاحتواء جائحة كورونا

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن خطط فرض قيود على التجوال في إطار مسودة “مكابح الطوارئ” التي تهدف إلى توحيد إجراءات مكافحة كورونا على مستوى ألمانيا.

وقالت ميركل في البرلمان الألماني (بوندستاج) الجمعة إن هذا الإجراء ليس اختراعا جديدا، ولكن تم وضعه بالفعل كإجراء في قانون الحماية من العدوى المعمول به حاليا، ويُجرى استخدامه بالفعل في العديد من الولايات منذ أشهر.

وأشارت المستشارة إلى دول أخرى مثل البرتغال أو بريطانيا، التي نفذت مثل هذه الإجراءات، “في بعض الحالات بشكل أكثر تقييدا بكثير” مما هو مخطط له في ألمانيا، وقالت: “يتعلق الأمر بالزيارات المسائية من مكان إلى آخر، وأيضا خفض استخدام وسائل النقل العام”.

وفي الوقت نفسه أوضحت ميركل أن فرض قيود على التجوال ليس حلا سحريا، بل يمكن تطوير فعالياته بربطه بتدابير أخرى مثل تشديد القيود على الاختلاط، مؤكدة أن مزايا هذه الإجراءات تفوق عيوبها.

ويناقش البرلمان لأول مرة اليوم مسودة ما تعرف باسم “مكابح الطوارئ” التي توحد إجراءات مكافحة كورونا على مستوى ألمانيا، والتي تدعو ميركل إلى تطبيقها وأقرها مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي. وتنص المسودة على تشديد اللوائح الخاصة بمكافحة الجائحة حال تجاوز معدل الإصابة في منطقة أو مدينة ما مئة إصابة لكل مئة ألف نسمة في غضون 7 أيام.

كما تنص المسودة على فرض قيود على التجوال اعتبارا من الساعة التاسعة مساء و حتى الساعات الأولى من الصباح، للحيلولة دون التقاء الأشخاص في أمكان مغلقة وانتقال العدوى.

ومن المقرر مناقشة الخطوات المخطط لها في جلسة استماع عامة في اللجنة الصحية بعد ظهر اليوم. ومن المقرر البت في مشروع القانون في البرلمان يوم الأربعاء المقبل. ولا يزال يتعين تمريره في مجلس الولايات (بوندسرات) حتى يصبح نافذا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها