تكهنات بأن وفاة نائب قائد فيلق القدس ” ليست طبيعية “
قال محمد مهدي همت، نجل محمد إبراهيم همت، القيادي في الحرس الثوري الذي قتل في الحرب مع العراق، إن محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس لم يتوف إثر نوبة قلبية.
وقال همت في تغريدة على موقع “تويتر”: “يا قائدي أعزيك بهذا الجندي، فهو ذهب فداءك، وأنا سأفتديك أيضا”.
ورجح الصحفي الإيراني المعارض، بهنام قلي بور، ردا على تغريدة محمد همت الذي وصف العميد حجازي بـ”الشهيد”، بأن يكون الأخير تم اغتياله في سوريا أو العراق، مضيفا “علينا أن ننتظر”.
كما دشن إيرانيون هاشتاغ “الشهيد محمد حجازي”، وهي صفة تطلق على الأشخاص الذين يتم اغتيالهم أو قتلهم في المواجهات العسكرية مع الأعدا.
وفي بيان لقائد الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وصف العميد حجازي بالشهيد، فيما لم يأت المرشد الإيراني، علي خامنئي، على وصف حجازي بالشهيد في بيان التعزية.
وقال قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، إن “الشهيد محمد حجازي انضم بشوق إلى القادة والمقاتلين الشهداء في الفترات الصعبة من الجهاد والمقاومة، ووفى بوعده لله سبحانه وتعالى”.
وأضاف سلامي أن لحجازي دورا في “تعزيز قوة حزب الله العسكرية وهزيمة إسرائيل على يد الحزب في لبنان”.
وقال: “لقد سمعت أن الصهاينة فرحين بوفاته، أقول لهم إن فرحتكم هذه مؤقتة، لأنه سيتم القضاء عليكم”.
وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، أن حجازي كان على قائمة الاغتيال الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
وشغل الجنرال حجازي عدة مناصب بعد الثورة عام 1979، إذ تولى قيادة قوات الباسيج لمدة 10 سنوات، كما تم تعيينه من قبل المرشد علي خامنئي عام 2007 بمنصب رئيس الأركان المشتركة في الحرس الثوري.
وفي عام 2008 أصبح نائبا لقائد الحرس الثوري الإيراني، وقائدا للواء ثار الله في طهران، وكان إلى جانب الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، خلال جولاته في سوريا. (RT)
[ads3]