يحكم بلاده منذ عقود .. مقتل رئيس تشاد متأثراً بجروح أصيب بها في معركة على خط المواجهة
توفي الرئيس التشادي، إدريس ديبي، متأثرا بجروح أصيب بها في القتال على خط المواجهة، بحسب ما قاله الجيش.
ويقاتل الجيش التشادي حاليا قوات المتمردين، الذين شنوا هجوما على العاصمة نجامينا.
وجاءت وفاته بعد وقت قصير من نتائج الانتخابات المؤقتة التي توقعت فوزه بولاية سادسة، بنسبة 80 في المئة من الأصوات.وحلت الحكومة والبرلمان. وسيحكم مجلس عسكري البلاد خلال الـ18شهرا القادمة.وكان ديبي قد بلغ السلطة في انتفاضة مسلحة عام 1990.وذهب إلى الخطوط الأمامية في نهاية الأسبوع لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين عبر الحدود في ليبيا.
وقال الجنرال عظيم برماندوا أغونا، المتحدث باسم الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن الرئيس ديبي “لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة”.
وكان متمردون من مجموعة تطلق على نفسها اسم “حقيقة”، جبهة التغيير والوفاق في تشاد، قد هاجموا نقطة حدودية يوم الانتخابات، وكانوا يتقدمون في العاصمة نجامينا.وبدأت اشتباكات مع الجيش السبت. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جنرال في الجيش قوله إن 300 مسلح قتلوا وأسر 150 آخرون.
وأضاف أن خمسة جنود من قوات الحكومة قتلوا، وأصيب 36 آخرون. ولم يتسن التحقق من هذه الارقام على الفور.وكان ديبي حليفا قديما لفرنسا وللقوى الغربية الأخرى. ولكن كان هناك استياء متزايد من إدارة حكومته لموارد النفط في البلاد. (BBC)
[ads3]
عالقليلة مات وهو يدافع عن قضيته الى الرمق الاخير و ليس كأهبل دمشق يرسل ابناء طائفته للمحرقة و يعتمد على الشبيحة و النبيحه و العصابات المافيويه في ادارة البلد و هو جالس على مؤخرته في المهاجرين مثله مثل اي زعيم مافيا تقليدي