اشتباكات في القامشلي بين القوات الكردية و قوات النظام .. ” الأصدقاء الروس تدخلوا دون فائدة ” ( فيديو )

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، الأربعاء، إن “مدينة القامشلي ما تزال تشهد اشتباكات بين “الأسايش” التي قتل أحد أفرادها، وقوات “الدفاع الوطني” التي جُرح 5 من أفرادها اثنان منهما في حالة الخطر.

ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها أن “حالة من التوتر تسود القامشلي وسط اشتباكات في محيط حي طي في المدينة، وأضافت أن الأسايش استقدمت تعزيزات من قواتها الخاصة، إلى نقاط التماس مع الدفاع الوطني في الحي، بينما نشرت صفحات محلية تسجيلا لأصوات الاشتباكات صباح اليوم”.

وتتضارب الروايات حول أسباب الاشتباكات التي استمرت طوال ساعات الليل، إذ تقول مصادر مقربة من الأسايش إن الدفاع الوطني هاجموا حاجزا لتلك القوات، وهو ما أدى إلى الرد، وبدء الاشتباكات.

أما رواية الدفاع الوطني فتقول إن الأسايش حاولت أمس منع “عبد الفتاح الليلو” قائد سرية طي للدفاع الوطني من الدخول الى المدينة، و”حدثت مشادة لسانية تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين عناصر عبد الفتاح وعناصر الأسايس”.

وأضافت القناة نقلاً عن مصادرها، فإنه وفور “انسحاب عبد الفتاح إلى داخل الحي أطلقت مليشيا الأسايش النار على حاجز الدفاع الوطني وحدث الاشتباك بتمام الساعة العاشرة ليلا، وأدى الاشتباك لمقتل قائد حاجز الوحدة خالد حاجي.. الأصدقاء الروس تدخلوا إلا أن التدخل لم يسفر عن نتيجة، الأسايش يحشدون في محاولة لاقتحام الحي عبر المصفحات”.

وأصدرت قوات الأسايش بياناً أكدت فيه مقتل أحد أفرادها، متأثرا بجراحه، وقالت إن أحد أفراد “الدفاع الوطني” أطلق النار على حاجز لقواتها عند دوار الوحدة في المدينة مساء يوم الثلاثاء.

وأضافت “الأسايش” في البيان أنها “لن نتوانى لحظة واحدة بالدفاع عن أنفسنا والقضاء على كل محاولات الميليشيا في استهداف نقاطنا الأمنية وبثها للفتنة وزرع حالة عدم الاستقرار لأهالي مناطقنا، مؤكدين على التعامل بكل حزم مع هذه الأفعال”.

وختمت القناة بالقول إن “حوادث مشابهة تتكرر في القامشلي وهي من أهم المدن التي تقع فعليا تحت سلطة الإدارة الذاتية المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية بينما ما تزال بعض أحياء المدينة تحت سلطة الحكومة السورية التي يعتقد على نطاق واسع أنها تدعم قوات الدفاع الوطني”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. دائما التدخل الروسي خبيث وهو الثعلب الدي يحمي النظام كدبو ا على جميع السوريين بما اسموه المصالحه ومصلحتهم عند راس النظام مهما فتشوا عن بدائل لن يجدوا اوسخ منه